لحظات ضعف أم قوة؟ ميسي يكشف عن مشاعره الحقيقية بين الضغوط والتألق في اللحظات الحاسمة

لحظات ضعف أم قوة؟ ميسي يكشف عن مشاعره الحقيقية بين الضغوط والتألق في اللحظات الحاسمة

يتذكر العديد من عشاق كرة القدم معاناة ليونيل ميسي، بطل الأرجنتين السابق ونجم برشلونة، خلال رحلته الدولية. خافيير باستوري، اللاعب السابق في باريس سان جيرمان، قد ألقى الضوء على التحديات التي واجهها ميسي عندما قرر الاعتزال دوليًا بعد مشوار حافل من الخسائر في النهائيات. ومع ذلك، تمكن ميسي من تجاوز أحزانه واستعادة نفسه، حيث قاد منتخب بلاده للفوز بكأس كوبا أميركا في عام 2021 ثم توج بلقب كأس العالم في 2022، مضيفًا إنجازًا آخر في بطولة كأس كوبا أميركا في 2024.

كيف تأثر المنتخب بمشاعر ميسي

في مقابلة له مع شبكة “ريليفو” الإسبانية، تحدث باستوري عن الصعوبات النفسية التي واجهها ميسي، قائلاً: “كان ميسي يعاني، وكنا في غرفة الملابس نعيش لحظات من الإحباط والشعور بعدم الرضا. لم يكن هذا الشعور يخصه وحده، بل كان الجميع يشعرون بنفس التوتر”. وأضاف باستوري أنه كان من بين اللاعبين الذين شهدوا لحظة اتخاذ ميسي قرار اعتزال اللعب الدولي، حيث اعتقد أنه أصبح عبئًا على الفريق، وهو ما كان يشكل مصدر ألم للجميع، حيث كان يقضي أيامًا دون التواصل مع أحد بعد الخسائر.

ميسي ورحلة البحث عن الألقاب

أوضح باستوري أيضًا أن ميسي أمضى عشرين عامًا في خدمة المنتخب الأرجنتيني، حيث انتظر اثني عشر عامًا قبل أن يتمكن من التتويج بأي لقب. رغم ذلك، لم يتوقف عن العمل بجد، والآن يحصد ثمار جهوده. في الوقت الراهن، يمثل ميسي نادي إنتر ميامي الأمريكي، لكنه لم يتخذ حتى الآن قرارًا بشأن مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2026.