لا عرب أو محليين، الأهلي يتجه للمدرسة اللاتينية لتدعيم صفوفه في يناير (خاص)
تسعى الأندية الكبرى دائمًا لتعزيز خطوطها بالمزيد من اللاعبين المميزين، ويبدو أن النادي الأهلي يتبع هذا الاتجاه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة،تتعدد التحديات التي تواجه الفرق الرياضية، خاصة في مباريات البطولات القارية والمحلية، مما يحتم عليها بذل المزيد من الجهد في تحسين تشكيلاتها،وفقاً للمعلومات الواردة، فإن هناك تركيزًا كبيرًا على تعيين صفقات جديدة لتقوية صفوف الفريق في ظل تطلعات مدرب الفريق السويسري مارسيل كولر لرفع مستوى الأداء وتحقيق البطولات.
النوايا للموسم القادم والتوقعات
كشف مصدر مقرب من النادي الأهلي تفاصيل حول خطط النادي الخاصة بالتعاقدات، حيث أصبحت الحاجة ملحة لدعم الفريق في مراكزي الهجوم والجناح،تأتي هذه الخطط بناءً على طلب كولر، مما يعكس الرغبة في الاستعداد الجيد للبطولات المهمة التي ستقام في الفترة المقبلة، مثل دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية،وفقًا لما تم إعلانه، لا تتجه نية الإدارة لتوجيه مواردها نحو اللاعبين المحليين أو العرب، بل إن التركيز سيكون على استقطاب لاعبين أجانب، خصوصًا من مدارس كروية مثل أمريكا اللاتينية.
التوجه نحو الصفقات الأجنبية
أكد المصدر نفسه أن كولر لم يقدم طلبًا رسميًا للتعاقد مع أي لاعب عربي أو محلي، حيث تسود رغبة في جلب صفقات أجنبية لتعزيز القوة الهجومية للفريق،يبدو أن الاهتمام منصب حاليًا على خيارات محددة تشمل تسعة أسماء تم تقديمها في تقرير كولر، تم تقليصها لاحقًا إلى أربعة فقط ليتم المفاضلة بينها، مما يدل على انضباط إداري وتنظيمي في اتخاذ قرارات التعاقد.
الاستعدادات لمشوار كأس العالم للأندية
من الناحية الأخرى، يستعد الأهلي بجدية للمنافسات القادمة، خاصة بطولة كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية،حسن الحظ كان حليف الأهلي في القرعة، حيث أوقعته في مجموعة تتمتع بإمكانيات تنافسية عالية، بجانب فرق شهيرة مثل إنتر ميامي وبورتو وبالميراس،هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين اللاعبين والجهاز الفني، ولذلك فإن الاستعداد النفسي والبدني حتمي لتحقيق النتائج المرجوة.
ختامًا، يمثل قرار الأهلي بالتركيز على التعاقد مع لاعبين أجانب ضمن استراتيجية طويلة الأمد تسهم في تعزيز المنافسة والأداء،من الواضح أن الهدف لا يقتصر فقط على تحقيق نتائج إيجابية محليًا، بل يتعدى ليشمل السعي لتقديم صورة مشرقة في المحافل الدولية،الانتقال من النظرية إلى التطبيق سيكون حاسمًا في تحديد مدى نجاح الفريق في تحقيق أهدافه في المستقبل القريب،لذا، تبقى الأنظار متجهة نحو خطوات الأهلي القادمة وتوجهاته في سوق الانتقالات القادمة.