تعتبر موضوعات الحمل والإجهاض من القضايا الصحية الهامة التي تشغل تفكير الكثير من النساء، خاصة أن هذه التجارب قد تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للمرأة،إن فهم كيفية التعامل مع حالات الإجهاض والتعرف على أعراضها يعتبر ذا أهمية قصوى لأية امرأة، إذ يساعدها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتها،لذا، سيتناول هذا المقال بعض الجوانب المتعلقة بكيفية معرفة إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض خلال فترة الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الأنواع المختلفة للإجهاض، الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل الإجهاض، وكذلك طرق الوقاية التي يمكن اتباعها لتفادي هذه الحالة المؤلمة.
كيف أعرف أني كنت حامل واجهضت وقت الدورة
تشير بعض العلامات إلى احتمال حدوث الإجهاض أثناء فترة الحمل،يمكن أن يكون هناك عدد من الأعراض التي تظهر على المرأة، وهذه الأعراض قد تكون مؤشرات على إجهاض محتمل،فيما يلي قائمة بأهم هذه الأعراض
- قد تلاحظ المرأة إفرازات مهبلية تحتوي على سائل مختلط بقطع من الأنسجة،هذه الإفرازات قد تكون ذات لون غير عادي.
- الشعور بألم حاد في منطقة الظهر، والذي قد يكون شديدًا ويستمر لفترات طويلة.
- التعرض للإجهاد المفرط والشعور بالتعب الشديد، وهو من الأعراض التي تستدعي القلق.
- ظهور بعض الأعراض المرتبطة بهرمونات الحمل مثل الغثيان أو الدوار.
- الشعور بألم حاد في المعدة، والذي قد يكون مؤشرًا على وجود مشاكل.
- يمكن أن يحدث إفراز غير طبيعي من الرحم، وهو ما يمكن أن يختلط بفترة الدورة الشهرية.
- أيضًا، نوعية الحمل قد تلعب دورًا في تحديد احتمالات الإجهاض.
أنواع الإجهاض
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل أن يتمكن الجنين من البقاء خارج الرحم، وهناك عدة أنواع يمكن تقسيمها كما يلي
- الإجهاض العلاجي يُعتبر هذا النوع من الإجهاض نتيجة لقرار طبي، حيث يوصي الطبيب بإنهاء الحمل بسبب المخاطر الصحية المحتملة على الأم أو وجود تشوهات خلقية للجنين.
- الإجهاض المتعمد يتم هذا النوع بناءً على رغبة الأم، غالبًا في حالات الحمل غير المرغوب فيه أو التي حدثت نتيجة للعلاقات الجنسية غير المشروعة.
- الإجهاض التلقائي يحدث بشكل مباشر دون تدخل طبي، وعادة ما يكون نتيجة لمشاكل صحية أو نقص في التغذية للأم.
احتياطات ما قبل عملية الإجهاض
عند التفكير في إجراء عملية الإجهاض، يجب على الأم القيام بعدة خطوات وإجراءات تحضيرية، ومن أبرز هذه الخطوات
- إجراء فحص شامل لجميع أعضاء الجسم للوقوف على الحالة الصحية للأم.
- يُسمح بإجراء الإجهاض بين الأسبوع السابع والعشرين من الحمل.
- فحص الأم عبر جهاز السونار لتحديد عمر الجنين ومكانه بدقة.
- يجب على الأم الصيام لمدة ثماني ساعات قبل العملية.
- إجراء تحليل دم للتأكد من فصيلة الدم وقياس نسبة سيولة الدم.
طرق الوقاية من الإجهاض
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتقليل خطر الإجهاض، ومن هذه الطرق
- تجنب التعرض للأشعة، مثل الأشعة السينية، إلا عند الضرورة القصوى.
- اتباع نظام غذائي متوازن وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج.
- الحرص على احتواء النظام الغذائي على فيتامين ب الذي يعتبر ضروريًا.
- تناول الأدوية اللازمة لإدارة الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم بانتظام.
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة أو القيام بمجهود جسدي مفرط.
- عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المتابع للحالة.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- الحفاظ على النشاط البدني المناسب وعدم الإرهاق.
- عدم إهمال الغذاء الصحي لأنه يؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين.
- تجنب الضغوط النفسية والتوتر لأنهم يؤثرون على حالة الحمل.
هل هناك ألم مصاحب لعملية الإجهاض
نعم، من المحتمل أن تعاني المرأة من ألم أثناء عملية الإجهاض، حيث يزداد الألم ب عمر الجنين وحجمه،يبدأ الألم باختلالات عصبية في الرحم وقد يتطور حتى خروج الجنين، مما يستوجب الوعي الكامل بهذا الموضوع.
تعتبر معرفة كيف تتم عملية الإجهاض أعراضها ومؤشراتها ضرورية لكل امرأة، حيث إن فهم هذه المعلومات سيمكنهن من اتخاذ خطوات صحيحة للحفاظ على صحتهن،يبقى الوعي الصحي جزءاً أساسياً من الاستعدادات والممارسات الجيدة التي يجب أن يتعلمها الجميع خاصة النساء في مراحل مختلفة من حياتهن وخاصة المتزوجات.