كواليس جريمه عامل نظافة داخل مول شهير بالشيخ زايد .. من نافذة حمام إلي محكمة الجنح

يتناول هذا البحث تفاصيل حادثة مؤسفة وقعت داخل أحد المولات الشهيرة في منطقة الشيخ زايد، حيث تم ضبط عامل نظافة أثناء تصويره لسيدة داخل دورة المياه الخاصة بالسيدات،تم استدعاء الأجهزة الأمنية لهذه الواقعة، مما أدى إلى التحقيقات اللاحقة وإحالة المتهم إلى محكمة الجنح،هذه الحادثة تسلط الضوء على انتهاك حريات الأفراد وخصوصيتهم، مما يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية الحقوق الشخصية.

تفاصيل الواقعة وإجراءات القبض

بدأت أحداث هذه الواقعة بإخطار الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة من قبل غرفة عمليات النجدة، حيث تلقت شكوى من أفراد الأمن الإداري في المركز التجاري،أفاد التقرير بأن عامل النظافة قام بتصوير سيدة خلال وجودها داخل دورة المياه،اضطرت المجني عليها لاستدعاء أفراد الأمن الذين تمكنوا من الإمساك بالمتهم ومساعدتها في إزالة ما تم تصويره.

بعد الانتقال الفوري لأجهزة الأمن إلى مكان الحادث، تم تحرير المحضر اللازم وعرض المتهم على النيابة العامة في الشيخ زايد،التحقيقات التي أجرتها النيابة تضمنت الاستماع لشهادة المجني عليها وشهادة المتهم،تم توجيه تهمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها داخل دورة المياه، مما أدى إلى إحالة المتهم للمحاكمة أمام محكمة جنح الشيخ زايد، وقد حُددت جلسة الإثنين المقبل كتاريخ لبداية المحاكمة.

مجريات التحقيقيات والتأكيدات القانونية

أوضحت التحقيقات التي أجرتها النيابة تحت رئاسة المستشار إيهاب العوضي أن المجني عليها تعمل موظفة في شركة حاسبات داخل المول،أثناء وجودها في دورة المياه، لاحظت وجود هاتف محمول يلتقط صورًا لها، مما جعلها تدرك أنه يوجد شاب يمسك بالهاتف من فتحة في النافذة الخاصة بدورة المياه،شعرت بالتهديد وصرخت، مما دفع العاملين في المول للتدخل والإمساك بالمتهم.

وبحسب مذكرة الإحالة، وقع الاعتداء في 5 نوفمبر 2025، حيث قام المتهم بالتقاط صور للمجني عليها باستخدام هاتفه المحمول في مكان يعتبر خاصًا ومن غير المصرح به قانونيًا،هذه الأفعال تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية رادعة لضمان حماية حقوق الأفراد وسلامتهم، مما يعكس أهمية استمرار الجهود لحماية حرمة الحياة الخاصة في المجتمع.

في ختام هذا البحث، تظهر واقعة تصوير سيدة داخل دورة المياه في المول الشهير في الشيخ زايد كتحذير ملح لضرورة تعزيز قوانين الحماية الشخصية وضمان تطبيقها بصرامة،إن التصدي لمثل هذه الانتهاكات يتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، بما في ذلك الأمن، النيابة، والمجتمع ككل،يجب أن تكون هذه الحادثة بمثابة دعوة للتحرك من أجل إيجاد بيئة آمنة لجميع الأفراد، حيث يسود الاحترام المتبادل والحفاظ على الخصوصية.