“قنبلة مائية”.. خبير يكشف تطورات جديدة تهدد بانفجار سد النهضة الإثيوبي

“قنبلة مائية”.. خبير يكشف تطورات جديدة تهدد بانفجار سد النهضة الإثيوبي

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن كارثة تتعلق بسد النهضة قد تؤدي إلى انهياره.

وفي آخر الأخبار عن سد النهضة الإثيوبي الذي لا يزال يسبب أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل إلى حل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم للملء والتشغيل، وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن كارثة تتعلق بالسد، وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية وقوع زلزال للمرة السابعة خلال 20 يومًا في إثيوبيا.

الزلزال السابع في إثيوبيا

وقال شراقي إن الزلزال السابع وقع في إثيوبيا الساعة 2311 بتوقيت القاهرة أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024 بقوة 4.8 ريختر على عمق 10 كيلومترات، ويبعد 570 كيلومترا شرق سد النهضة 140 كيلومترا. أديس أبابا، ويقع مركز الزلزال في منطقة الصدع الإثيوبي (امتداد الصدع الأفريقي الكبير).

قنبلة مائية متفجرة

وأضاف أن سلسلة الزلازل الأخيرة “بدأت في 27 سبتمبر بقوة 4.9 درجة، وبعد حوالي 8 ساعات حدثت هزتان ارتداديتان بقوة 4.5 درجة. ووقعت الرابعة في الصباح الباكر من يوم 30 سبتمبر، والخامسة بقوة 4.5 درجة”. 4.9 يوم 6 أكتوبر 2024، والسادسة يوم 13 أكتوبر بقوة 4.6″.

ونوه إلى أن هذه الزلازل بهذه القوة وعلى هذه المسافة تأثيرها ضعيف على سد النهضة، لكن الزلزال القادم قد يكون أقوى وأقرب، وعندها سيكون الخطر كبيرا، خاصة أن سد النهضة حاليا يحتوي على 60 ألف مليون مليون مكعب. متر. متر.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن سد النهضة بهذه الأبعاد يشكل قنبلة مائية قادرة على الانفجار في أي لحظة.

وأكد الدكتور شراقي قبل يومين أن إثيوبيا لم تعترف حتى الآن بتوقف توربينات سد النهضة الأربعة منذ أكثر من 40 يوما، حتى لا يصدم الشعب الإثيوبي الذي ينتظر كل يوم للحصول على الكهرباء.

وأضاف في منشور عبر فيسبوك “هناك أكثر من 70 مليون إثيوبي بدون كهرباء، وللأسف سيبقون بدون كهرباء حتى بعد تركيب توربينات سد النهضة الـ13، وذلك لعدم وجود شبكة جيدة لنقل الكهرباء”. وتوزيعها على الكهرباء، حيث يعيش أكثر من 130 مليون إثيوبي في معظم أنحاء البلاد، ويغطي مساحة مليون كيلومتر مربع، بما في ذلك المناطق الجبلية والوادي.

فشلت المفاوضات

يُشار إلى أن سد النهضة لا يزال يسبب أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل إلى حل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم بشأن ملئه وتشغيله، مما أدى إلى إلى تجميد المفاوضات

وانتهى الاجتماع الرابع والأخير لعملية مفاوضات السد بين مصر والسودان وإثيوبيا، والذي انطلق العام الماضي لتسريع إبرام الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر، بالفشل ولم يسفر عن أي نتائج. نتائج.

وقالت مصر إن فشل اللقاءات يرجع إلى استمرار المواقف الإثيوبية نفسها طوال السنوات الماضية، ورفض تبني أي من الحلول الفنية والقانونية التوفيقية التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وإلى إصرار إثيوبيا على عدم تبني أي من الحلول التوفيقية الفنية والقانونية التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وإصرار إثيوبيا على عدم تبني أي من الحلول التوفيقية الفنية والقانونية. الوفاء بالتزاماتهم. والتفاهمات التي تم التوصل إليها جاءت استجابة لمصالحهم المعلنة.

وأعلنت القاهرة أنها تحتفظ بالحق الذي تكفله الاتفاقيات الدولية في الدفاع عن مياهها وأمنها القومي في حالة حدوث ضرر.

.أيضًا .عنوان المقالة{ حجم الخط 18 بكسل; وزن الخط 700؛ اللون #d91108؛ الهامش السفلي 15 بكسل؛ } .أيضًا .title-popular-sectionsbefore { height 36px; } .أيضًا .title-popular-sections{ border-bottom 0px Solid #efecea; } اقرأ أيضًا