قطاع غزة

قطاع غزة

كشف موقع “والا” العبري عن نية مسؤولين كبار في حزب “الليكود” الإسرائيلي عقد مؤتمر يهدف إلى تعزيز الاستيطان في قطاع غزة، باعتبارهم “أرض إسرائيل إلى الأبد”، وزراء وأعضاء كنيست وأعضاء. للكنيست. ويعتزم نشطاء من الائتلاف الحكومي تنظيم المؤتمر الأسبوع المقبل تحت شعار “تحضير بذور الاستيطان في غزة”، بمشاركة عدة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم العضوة مي جولان وتسعة أعضاء آخرين في الكنيست.

وبحسب موقع “والا”، فإن المؤتمر سترعاه منظمات يمينية متطرفة مثل حركة “ناهالا” الاستيطانية الخاضعة لعقوبات دولية، بالإضافة إلى أحزاب الائتلاف اليميني مثل “عوتسما يهوديت” و”الصهيونية الدينية”. وتضمنت فعاليات المؤتمر جولة في كيبوتس نيريم، الذي أعلن معارضته للزيارة باعتبارها “تتعارض مع مبادئ الكيبوتس وشعبه”.

وأثارت هذه الخطط الاستيطانية انتقادات واسعة النطاق داخل إسرائيل وخارجها، ويحذر موقع “والا” من أن مثل هذه الإجراءات قد تعقد جهود إسرائيل في المحاكم الدولية، نظرا لأن المستوطنات في الأراضي المحتلة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي سياق متصل، أعرب كيبوتس نيريم عن استيائه من الزيارة المرتقبة، واعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة المختطفين ودعم المستوطنات المحيطة بغزة. وقالت الإدارة “بدلاً من الانخراط في المؤتمرات السياسية، على الحكومة وأعضاء التحالف التركيز على الجرح النازف في قلوبنا وعودة المختطفين الـ 101”.

من جانبه، هاجم عضو الكنيست غادي آيزنكوت بشدة الائتلاف الحاكم لهذه المبادرة، معتبرا أن هذا الإجراء يهدد بتدمير الإجماع الوطني الذي تشكل حول الحرب المستمرة في غزة ويضر بالأهداف المعلنة للدولة. وأكد أن إنشاء مراكز استيطانية في غزة يتعارض مع أهداف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

من ناحية أخرى، أشارت دانيلا فايس زعيمة حركة “نحالا” إلى أن الدعم الكبير الذي تحظى به الحركة من الوزراء وأعضاء الكنيست يعزز من قوة الحركة ويجعل عودة المستوطنات في غزة “حتمية”. “

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها مناقشة العودة إلى المستوطنات في غزة، إذ سبق أن عقد مؤتمر لهذا الغرض في كانون الثاني/يناير الماضي بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الائتلاف الحاكم.