“فرصة كبيرة” سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 في مصر وأسعار المعدن الأصفر عالميا
تعتبر أسعار الذهب مؤشراً رئيسياً على الحالة الاقتصادية العالمية، وتلقي الضوء على العديد من العوامل المالية والاجتماعية،وقد شهد السوق محليًا وعالميًا تقلبات ملحوظة؛ حيث ارتفعت أسعار الذهب، صباح اليوم الخميس، بمقدار 10 جنيهات مقارنة بمستواها عند بداية التعاملات،وبينما يبدو الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الضغوط الاقتصادية، فإن الأحداث السياسية كفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية تُساهم في تقلب أسعار الذهب ومؤشرات الدولار،فيما يأتي هذا الارتفاع في الأسعار استجابة للتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية.
سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم
سجل سعر الذهب عيار 14 ارتفاعاً ليصل إلى 2516 جنيهاً للجرام، كما وصل سعر الذهب عيار 18 إلى 3235 جنيهاً للجرام،بينما بلغ سعر الذهب عيار 21 3775 جنيهاً للجرام، وحقق سعر الذهب عيار 24 ارتفاعاً وصل إلى 4314 جنيهاً للجرام،إن استجابة السوق لهذه التقلبات تعكس مدى تأثره بالعوامل الاقتصادية، لا سيما حركة الدولار الأمريكي.
سعر الجنيه الذهب
وصل سعر الجنيه الذهب إلى 30,200 جنيه، مع وجود اختلافات في السعر بين التجار قد تؤثر على السوق،يُعد ذلك مؤشرًا واضحًا على التغيرات السريعة في الأسعار الناتجة عن العوامل الداخلية والخارجية.
سعر الذهب العالمي
على الصعيد العالمي، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.26% ليصل إلى نحو 2666 دولارًا للأوقية، وفقًا لآخر تحديثات بلومبرج،جاء هذا الارتفاع متوافقًا مع احتدام الفائز بفوز ترامب، حيث انتعش سوق الذهب في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية العالمية،يقابل هذا التأثير تأثير ارتفاع الدولار، مما يزيد من تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
أسعار الفضة اليوم
في إطار التغيرات في سوق المعادن النفيسة، شهدت أسعار الفضة تراجعات، حيث انخفض سعر الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 0.11% ليصل إلى 31.13 دولار للأوقية، كما تراجع سعر البلاتين بنسبة 0.52% إلى 981.55 دولار للأوقية،إن هذه الانخفاضات في أسعار المعادن الثمينة تعكس حالة من عدم الاستقرار الواسع النطاق في الأسواق العالمية.
في الختام، تعكس تقلبات أسعار الذهب والفضة حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مدفوعة بالأحداث السياسية والاقتصادية،إن تحليل هذه الأسعار يمنح المستثمرين وفئات المجتمع فكرة عن كيفية تحركات الأسواق ومعطياتها المستقبلية،مع وجود عوامل متعددة تؤثر في الأسعار، تبقى التوقعات حول أسواق المعادن الثمينة مرتبطة بالأحداث الاقتصادية الأساسية، مما يتطلب المزيد من المتابعة والبحث لفهم الاتجاهات المستقبلية بصورة أفضل.