فرصة تاريخية للمواطنين: إطلاق 100 ألف وحدة سكنية جديدة في 2025 قريباً!
أعلنت هيئة الإسكان عن استعدادها لطرح 15 ألف وحدة سكنية جديدة تحت مفهوم “الإسكان الأخضر” في مدينة أكتوبر الجديدة،يأتي هذا الإجراء كجزء من استراتيجية الدولة للتوسع في مشاريع البناء الخضراء وتعزيز الاستدامة البيئية،تهدف الهيئة إلى تقديم نماذج سكنية تتمتع بالكفاءة في استخدام الموارد وتقلل التأثيرات السلبية على البيئة، مما يعكس التزام البلاد بالتحول نحو أنماط سكنية مستدامة تلبي احتياجات المواطنين.
إنشاء 100 ألف وحدة سكنية جديدة قريبًا
أوضح مصدر مسؤول أن الهيئة تعمل على تنفيذ خطة طموحة تتضمن إنشاء 100 ألف وحدة سكنية أخرى تحت مسمى “سكن لكل المصريين”، والتي سيتم إضافتها إلى الوحدات السكنية التي تم طرحها مؤخرًا،من المزمع توزيع هذه الوحدات الجديدة على عدة مدن، بما في ذلك حدائق العاصمة، وأكتوبر، والعاشر من رمضان، وبدر، بهدف تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة من السكن المناسب.
تحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة
تسعى الهيئة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة من خلال توفير مساحات سكنية متطورة تلبي احتياجات السكان وتساهم في تحسين جودة حياتهم،تم تصميم هذه الوحدات وفقًا للمعايير البيئية الحديثة، حيث تشمل عناصر مثل استخدام الطاقة المتجددة، وتوفير مساحات خضراء، ووسائل نقل مستدامة،هذا النهج يعزز مفهوم المجتمعات العمرانية الذكية ويعكس التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، شدد المصدر على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير مشروعات الإسكان،تُعتبر هذه الشراكات ضرورية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين بشكل فعّال،من خلال التعاون بين الجهات المعنية، يمكن تعزيز قدرة الدولة على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمع المصري.
تؤكد الهيئة أنها ماضية في تحقيق أهدافها التنموية من خلال تنفيذ مشاريع الإسكان المستدام والتوسع في مفهوم الإسكان الأخضر،كما أن الجهود المبذولة تعكس الحرص على تطوير بيئة سكنية متكاملة تحفز على نمط حياة ملائم وصحي للمواطنين،لذا، فإن مشروعات الإسكان الجديدة تمثل إحدى الركائز الأساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر والوصول إلى مستقبل أفضل يتسم بالاستدامة والرفاهية.