“فجر كل يوم” يتألق وينتزع جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الجونة الدولي!

“فجر كل يوم” يتألق وينتزع جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الجونة الدولي!

حقق الفيلم المصري “فجر كل يوم” إنجازًا ملحوظًا بفوزه بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الجونة السينمائي خلال دورته السابعة. وتُعقد هذه الفعالية حاليًا في مركز المؤتمرات بالجونة، حيث يتنافس عدد من الأعمال السينمائية المتميزة. تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في المهرجان مجموعة من الأسماء اللامعة في مجال الفن، مثل الفنانة أمينة خليل وأمير المصري وركين سعد، مما يضمن جودة اختياراتهم ودعمهم للسينما المبتكرة.

أحداث فيلم “فجر كل يوم”

تتمحور أحداث فيلم “فجر كل يوم” حول قصة نبيل، الطفل الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، حيث يواجه في فترة الخمسينات من القرن الماضي معايير اجتماعية جديدة تؤثر بشكل مباشر على علاقته بصديقته المقربة. يعكس الفيلم صراعات الطفولة والمراحل المبكرة من الحياة، مما يجعله عملًا فنيًا يمزج بين الكوميديا والدراما، ويعبر عن مشاعر الفقد والبحث عن الهوية.

تكريم الفنان محمود حميدة

وفي افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، تم تكريم الفنان محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي. تسلم حميدة الجائزة من المخرجة إيناس الدغيدي على مسرح المهرجان، مما يعكس القيمة الاجتماعية والفنية التي يحملها هذا الفنان في الوسط السينمائي. لحظة تسليم الجائزة أضافت قيمة أساسية للحفل، حيث أثنى الحضور على مسيرته الفنية المليئة بالنجاحات البارزة، مما يجعله واحدًا من الركائز الأساسية في تاريخ السينما المصرية.

أفلام مهرجان الجونة السينمائي

استعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عرض 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا، بمشاركة 40 دولة حول العالم. تميزت هذه الدورة بتقديم 6 أفلام عرضت للمرة الأولى عالميًا، حيث تمثل نسبة الأفلام التي أخرجتها نساء 44%. يسعى المهرجان إلى إبراز الأعمال السينمائية الحديثة التي تعبر عن تجارب مختلفة، مع التركيز على دور المرأة في صناعة السينما، وفتح المجال لصناع الأفلام الجدد.

يعد مهرجان الجونة السينمائي من أبرز الفعاليات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف المهرجان إلى توفير منصات متنوعة لصناع الأفلام من مختلف الثقافات، وتعزيز التعاون بين المبدعين في المنطقة ونظرائهم العالميين. كما يسعى إلى دعم النمو في صناعة السينما على المستوى المحلي والدولي، وتأمين فرص الفرز والتجريب، مما يؤدي إلى ازدهار الفن السابع في مصر.