علي غزال لـ«الجمهور»: بعد اتهامي بالنصب، سأقف مدافعًا عن حقي ولن أسكت!

علق لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم السابق، والذي اعتزل مؤخرًا، على الاتهامات الموجهة إليه بالنصب والاحتيال، حيث زُعم أنه حصل على مبلغ 7 ملايين جنيه من أحد الأشخاص تحت غطاء شركة تعمل في مجال التصدير. ورفض اللاعب إعادة هذا المبلغ، مؤكدًا أنه تعرض لابتزاز من شخص آخر في الوسط الرياضي. وقد قام باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا الشخص، مصرحًا بأنه لن يسكت عن هذه الشائعات التي تضر بسمعته الرياضية.

في تصريحات خاصة، أعرب اللاعب عن دهشته من صدق بعض الأشخاص لهذه الشائعات، مستنكرًا فكرة أن لاعبًا محترفًا مثله، قضى عشر سنوات في أوروبا، قد يستسلم لمثل هذه الأفعال. وأكد أن مسيرته الرياضية تشهد على احترافيته وأنه لن ينجر وراء الابتزازات التي تستهدف تشويه صورته. كما كشف أنه اتخذ تدابير قانونية ضد الشخص الذي نشر هذه الشائعات وضد بعض وسائل الإعلام التي روجت لهذه الأنباء.

تفاصيل الاتهام

تلقى قسم شرطة التجمع بلاغًا من أحد الأشخاص يزعم تعرضه للنصب والاحتيال من قبل لاعب كرة القدم علي غزال. وورد في البلاغ أن المتهم، بالتعاون مع شخص آخر، استولى على مبلغ 7 ملايين جنيه بدعوى الاستثمار في شركة استيراد وتصدير، متعهدين بتقديم أرباح مالية شهرية، إلا أن المدعي لم يحصل على أي عوائد. تعد هذه القضية نقطة انطلاق لتحقيق واسع بمشاركة الأجهزة الأمنية.

تحقيقات الأمن

تشير التقارير إلى أن مديرية أمن القاهرة بدأت في تشكيل فريق بحث جنائي للتحقيق في ملابسات هذه الواقعة. الفريق سيقوم بإجراء التحريات اللازمة والتحقيق في الشهادات المقدمة من الطرفين، تمهيدًا لإبلاغ النيابة العامة بالنتائج التي ستسفر عنها التحريات. تعد هذه الخطوات جزءًا من استجابة الأجهزة الأمنية لضمان التحقق من صحة الشكوى وضمان تطبيق العدالة.

عمومًا، تعد هذه القضية مثالاً على التحديات التي قد يواجهها الرياضيون بعد اعتزالهم، حيث تتداخل سمعتهم الشخصية مع اتهامات قد تكون مفبركة أو مبنية على سوء فهم. ولا جريمة حقيقية إلا بعد تحقيق شامل يتضح منه ملابسات القضية والأدلة المتاحة. وفي ضوء ذلك، يظل الأمل في أن يتمكن اللاعب من إثبات براءته واستعادة سمعته في أقرب وقت ممكن.