رحيل الفنان الكبير حسن يوسف أحدث فراغاً كبيراً في قلوب جمهوره ومحبيه، بما في ذلك زملائه في الفن وكبار رجال الدين. توفي يوسف عن عمر يناهز التسعين عاماً، تاركاً إرثاً غنياً في عالم التمثيل والمسرح، حيث يعد من رواد الفن الجميل. يتذكر أصدقاؤه وأحباؤه، مثل خالد الجندي، الأثر البارز الذي تركه في المجتمع، مسترجعين ذكريات لحظاته الفريدة التي قضاها في عالم الفن.
كلمات خالد الجندي في نعي حسن يوسف
في حلقة من برنامجه على قناة DMC، قدم خالد الجندي واجب العزاء لعائلة الفنان الراحل حسن يوسف الذي وافته المنية يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024. أعرب الجندي عن مشاعره تجاه الراحل بكلمات تحمل الكثير من التأثر، مذكراً الجميع بالفن الرفيع الذي قدّمه يوسف طيلة سنوات حياته. كما أكد أن الراحل كان إنساناً نبيل القلب وفاضلاً، وقد اشتهر بالتزامه ومبدئيته.
وأضاف الجندي: “كان حسن يوسف أخاً وصديقاً عزيزاً بالنسبة لي، وقد عشت معه لحظات عديدة أبرزت سماحة نفسه وطيبته. كان دائماً متصلاً بالله، ونسأل الله أن يغفر له ويكرم مثواه. سنظل نحتفظ بذكراه من خلال أعماله الطيبة وأثره الفني الخالد في قلوبنا”.
ألم شمس البارودي لفقدان زوجها
تأثرت شمس البارودي بشدة عند تشييع جثمان زوجها الراحل، حيث وُوري الثرى في مقابر العائلة. وكان حسن يوسف قد قضى لحظاته الأخيرة بجوارها، بعد أن اعتزلت الفن وفضلت الابتعاد عن الأضواء. تعكس هذه اللحظات الحزن العميق والشغف الذي جمع بينهما طوال حياتهما المشتركة.
يُعتبر فقدان حسن يوسف خسارة حقيقية للفن العربي، وعلى الرغم من غيابه، سيظل إرثه الفني حاضراً في وجدان كل من أحبوه. الأجيال القادمة لن تنسى الأثر الإيجابي الذي تركه على المسرح والسينما المصرية. ولتكن كلمات زملائه، مثل خالد الجندي، تذكيراً دائماً بأن “الأعمال الطيبة تخلد الذكرى الحسنة”. نسأل الله أن يتغمد حسن يوسف برحمته وأن يجعله من أهل الجنة.