طارق العريان: “لا أملك فيلمًا عالميًا، لكنني كنت دائماً الداعم الأكبر لابني فقط!”
تم تداول معلومات حول إخراج المخرج طارق العريان فيلمًا عالميًا يضم عددًا من نجوم الفن العربي والعالمي، غير أنه نفى هذه الادعاءات مؤكدًا عدم صحتها. وقد أشار في تصريحات له خلال فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي 2024، إلى أن ابنه هو من يقوم بشراء أفلام من أمريكا، وأنه نشر البوسترات الدعائية للدعم، مما قد جعل البعض يعتقد أن هذه الأعمال تخصه.
وفي سياق حديثه، أكد العريان: “لا، هذه ليست أفلامي. أنا فخور بأفلامي وأتمنى أن تصل إلى العالمية. كما أن لدي مشروعًا فنيًا جديدًا لم أتحدث عنه من قبل، ليس فيلمًا بل هو ‘ميني مسلسل’، وسيكون باللغة الإنجليزية “. هذه التصريحات تفتح المجال لفهم أفضل لرؤية العريان الفنية وطموحاته المستقبلية.
أعمال طارق العريان الأخيرة
من الجدير بالذكر أن آخر أعمال المخرج طارق العريان هو فيلم “ولاد رزق 3″، الذي عُرض مؤخرًا وحقق نجاحًا فنيا ملحوظًا. تدور أحداث الفيلم حول حياة أربعة أشقاء انفصلوا عن بعضهم، ليجد كل منهم طريقًا مختلفًا في الحياة. لكن يعود شبح الماضي ليجبرهم على العودة إلى عالم السرقة والإجرام، من خلال عملية إجرامية تعتبر الأبرز في تاريخ “ولاد رزق”.
إن ما يعكسه العريان من طموحات ومشاريع، يعكس إصراره على الاستمرار في تقديم أعمال فنية متميزة تجذب الجمهور وتترك بصمة في تاريخ السينما المصرية. تتنوع اهتماماته بين الأفلام والمسلسلات القصيرة، مما يدل على مرونة وابتكار في التجارب الفنية. إنها فترة مثيرة للانتظار لعشاق السينما الذين يتطلعون لمشروعاته المقبلة، والتي من المؤكد أنها ستلقى اهتماما كبيرا.
لا شك إن التصريحات الأخيرة للمخرج طارق العريان تسلط الضوء على الدوافع والحماس وراء مشاريعه الفنية، حيث يسعى دائمًا لتقديم الأفضل. يتوافق هذا مع توجهات السينما اليوم حيث يسعى العديد من المخرجين لإنتاج أعمال تدمج بين الثقافات وتفتح أبواب جديدة أمام الجماهير لعالم الفن المتنوع. في نهاية المطاف، يبقى الشغف والإبداع هما المحفزين الرئيسيين خلف النجاح، كما يؤكد العريان من خلال مسيرته الفنية.