ضحايا الأهلي تتزايد: العين الإماراتي يخطط للإطاحة بكريسبو في مباراة مصيرية!

ضحايا الأهلي تتزايد: العين الإماراتي يخطط للإطاحة بكريسبو في مباراة مصيرية!

كشفت تقارير إعلامية عن مصير المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه العين أمام النصر السعودي، حيث انتهت المباراة بخماسية مقابل هدف في دوري أبطال آسيا لعام 2025-2025،تشير التقارير إلى أن إدارة النادي بدأت تبحث في مدى استمرار كريسبو، وما إذا كانت هناك حاجة لتغيير القيادة الفنية بعد الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في النسخة الحالية من البطولة.

بحسب ما أفاد الإعلامي الأرجنتيني سيزار ميرلو عبر حسابه على منصة “إكس”، فإن كريسبو قرر الاستقالة من منصبه كمدير فني لفريق العين بعد الهزيمة القاسية على يد النصر،وأعلن ميرلو أن “كريسبو لم يعد مدربًا للعين، واستقال بعد الهزيمة أمام النصر”،هذه التصريحات تشير إلى أن الأزمة التي يعاني منها الفريق قد وصلت إلى نقطة حرجة، مما أدى لهذا القرار المفاجئ.

في الموسم الماضي، حقق كريسبو نجاحًا ملحوظًا مع فريق العين بتتويجه بلقب، إلا أن الموسم الحالي شهد تراجع الأداء بشكل كبير،لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى نقطة واحدة في أربع مباريات ضمن دوري أبطال آسيا هذا الموسم، مما زاد من حدة الضغوط على المدرب وعلى النادي بشكل عام.

تسلسل الإخفاقات

لم تكن خسارة العين من النصر هي الأولى، بل جاءت بعد سلسلة من الهزائم المؤلمة، بدءًا من خسارة الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، مرورًا بخسارة مؤلمة أمام الأهلي المصري في ربع نهائي كأس القارات، الذي قاد إلى طرد كريسبو من منصبه،هذه النتائج المخيبة أدت إلى فقدان الثقة في قدرة المدرب على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.

تحديات الفريق القادمة

جاء رحيل كريسبو في وقت حساس يتعرض فيه الفريق لتأرجح كبير في الأداء والنتائج، ويتطلب الأمر جهودًا كبيرة للعودة إلى المنافسة،إدارة النادي كانت تفكر في إقالة المدرب بعد استمرار الهزائم، وتم الإعلان عن هذا القرار رسميًا بعد خسارة النصر،الآن، يتطلع الفريق إلى تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

المواجهة المقبلة

يتجه فريق العين لملاقاة العروبة في الجولة الثامنة من دوري الخليج العربي الإماراتي، والتي ستقام يوم 21 نوفمبر 2025،من المأمول أن تمثل هذه المباراة فرصة جديدة للفريق للظهور بشكل مختلف وتحقيق النتائج الإيجابية بعد فترة من الأداء غير المرضي.

يؤمل أن تساعد التغييرات المرتقبة في الجهاز الفني والقرارات المفاجئة للعودة بالفريق إلى مستواه الطبيعي، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من كافة عناصر النادي لتحقيق النجاح المنشود.