بكل سهولة.. كيلو حليب في الخلاط لصنع زبدة فلاحي مرملة في دقائق وبأقل تكلفة!
تعتبر الزبدة الفلاحى من المكونات الأساسية التي تفضلها الأمهات في مطابخهن، حيث تُستخدم في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق والحلويات. يُفضل العديد من الطهاة استخدام الزبدة الفلاحى بدلًا من السمن المهدرج نظرًا لمزاياها الصحية. إذ يساهم السمن المهدرج في زيادة مستويات الكوليسترول الضار، بينما تعتبر الزبدة الفلاحى خيارًا صحيًا ويوصى به للجميع. ومع ذلك، تسعى الكثير من الأمهات إلى معرفة كيفية تحضير الزبدة الفلاحى في المنزل، حيث يُمكن استخدام الخلاط الكهربائي بطريقة سهلة وسريعة. في هذا المقال، نستعرض طريقة إعداد الزبدة الفلاحى بشكل احترافي، مع التركيز على المكونات والخطوات الضرورية.
مقادير عمل الزبدة الفلاحى
تُعتبر الزبدة الفلاحى من العناصر التي تساهم في تحسين نكهة الأطباق وصنع الحلويات الشهية. ومع ارتفاع أسعارها في الأسواق، ترغب الأمهات في تجهيزها منزليًا بأسعار أقل وبجودة عالية. كما يمكن أن تكون الزبدة الجاهزة مُنتجات مغشوشة في بعض الأحيان. لذلك، نقدم المكونات اللازمة لتحضير الزبدة الفلاحى في المنزل بشكل فعال.
- كيلو من الحليب كامل الدسم.
- ملح حسب الرغبة.
- خل أبيض.
- عصير ليمون.
طريقة عمل الزبدة الفلاحى
تحضير الزبدة الفلاحى في المنزل يمكن أن يتسبب في توفير الجهد والوقت، بالإضافة إلى الحصول على منتج صحي ولذيذ. تعد الزبدة الفلاحى من المكونات التقليدية التي يعود استخدامها إلى الأجيال السابقة، وهي مثالية للطبخ حيث أنها لا تتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول. وفيما يلي خطوات تحضير الزبدة باستخدام الخلاط الكهربائي:
- غلي الحليب وتركه حتى يبرد تمامًا.
- نضع الحليب في وعاء الخلاط ونقوم بتشغيله لمدة خمس دقائق.
- ثم نضيف الخل الأبيض والملح وعصير الليمون، مع الاستمرار في الخلط لمدة نصف ساعة، مع إعطاء الخلاط فترة راحة كل خمس دقائق.
- عند ملاحظة تكون تكتلات في الخليط، نحضر وعاءً عميقًا ونسكب الخليط على شاش نظيف.
- نجمع تكتلات الزبدة ونضغط عليها بالشاش لترتيبها والتخلص من الماء الزائد.
- نحتفظ بكتلة الزبدة الفلاحى في الفريزر حتى تتماسك.
في الختام، يُظهر هذا المقال أن تحضير الزبدة الفلاحى في المنزل يمثل خيارًا صحيًا واقتصاديًا للأمهات، حيث يمكنهن الاستفادة من مكون طبيعي غني بالفوائد. باستخدام الخطوات المذكورة، يتمكن الجميع من إعداد زبدة فلاحي لذيذة وصحيحة، مما يعزز من جودة الحلويات والأطباق التي يتم تحضيرها في المنزل. إنّ اتخاذ هذه الخطوة لا يعود بالفائدة الصحية فحسب، بل يُحسّن أيضًا من التجربة الطهو ككل، مما يجعل المطبخ مكانًا للاستمتاع والإبداع.