ودع الفن المصري واحداً من أبرز نجومه، الفنان الراحل مصطفى فهمي، عن عمر يناهز 82 عاماً بعد تعرضه لأزمة صحية غير متوقعة. انتقل الفنان الراحل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، ورغم التحسن الذي شهدته حالته بعد عملية جراحية في المخ، إلا أن القدر اختاره في لحظة لم يتوقعها أحد. مصطفى فهمي، الذي ينتمي لعائلة أرستقراطية، ترك وراءه إرثاً فنياً غنياً سيتذكره جمهور المحبة والاحترام دائماً.
تفاصيل مرض مصطفى فهمي
في الأيام الأخيرة من حياته، شهد الفنان مصطفى فهمي تدهوراً مفاجئاً في حالته الصحية، حيث تم نقله إلى مستشفى المهندسين لتلقي الفحوصات اللازمة. ورغم الخروج من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية في المخ، إلا أن حالته عادت لتتراجع، مما استدعى أسرته لاستدعاء سيارة إسعاف لنقله مرة أخرى. الحزن خيم على الأسرة عندما وافته المنية قبل وصوله إلى المستشفى، لتنتهي رحلة كفاحه مع المرض.
حياة مصطفى فهمي
بدأ مصطفى فهمي حياته الفنية بعد حصوله على بكالوريوس من معهد السينما اختصاص تصوير، ليعمل كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974. سرعان ما انتقل إلى عالم التمثيل وقدم مجموعة من الأعمال التي لاقت استحساناً كبيراً، منها “قصة الأمس” و”حياة الجوهري”، بالإضافة إلى “أيام في الحلال”. كان آخر أعماله فيلم “السرب” الذي حقق نجاحاً كبيراً وشهد تعاوناً مع عدد من نجوم الفن المصري.
رحيل مصطفى فهمي يمثل خسارة كبيرة للمجال الفني في مصر، حيث سيسجل اسمه كواحد من المبدعين الذين أثروا الساحة الفنية بمجموعة من الأعمال التي تحمل بصمته الخاصة. ستظل أعماله خالدة في ذاكرة الجمهور، وذكراه ستعيش في قلوب محبيه وزملائه. أسرة الفن المصري ستستمر في استذكار إسهاماته ومشواره الفني الذي ألهم الكثيرين.