صدمة الحزن: ما سر التكتم على جنازة مصطفى فهمي ودموع حسين فهمي في وداعه؟
فقدت أسرة الفنان مصطفى فهمي أحد أبرز أفرادها بعد رحيله المفاجئ فجر اليوم، مما ساد الأجواء حزناً عميقاً. على الرغم من الشجاعة التي خاضها في مواجهة مرضه، الا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بعد إجراء عملية جراحية دقيقة تتعلق بإزالة ورم سرطاني في المخ قبل أشهر، مما أثر على رؤيته للحياة وعطائه الفني. رحيله يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته، بل لعالم الفن أيضاً.
حزن حسين فهمي بعد وفاة شقيقه
توجّه الفنان حسين فهمي إلى القاهرة ليكون بجانب شقيقه الراحل مصطفى، حيث ظهر وهو يعبر عن حزنه الشديد ويبكي بحرقة. كانت لحظة الوداع الأخيرة مؤثرة للغاية بينما كان يستعد لمراسم الجنازة.
تجمّع العديد من الأصدقاء والمقربين في منزل الفنان الراحل، حيث كانت الإعلامية بوسي شلبي متواجدة لدعم حسين فهمي في هذا الوقت العصيب. كما أن الفنانة لبلبة حضرت لتقديم واجب العزاء، حيث كانت بين أوائل من وصلوا إلى مسجد النيل بالدقي تمهيداً لدفن الراحل بمقابر العائلة في مدينة السادس من أكتوبر.
تكتّم الأسرة حول تفاصيل الجنازة
فضلت عائلة الفنان مصطفى فهمي عدم الإفصاح عن تفاصيل الجنازة والعزاء، في حين تعيش الأسرة لحظات من الأحزان الصادقة. تأثير الحادثة كان واضحاً بشكل خاص على شقيقه حسين فهمي، الذي يشعر بعمق الفقد تجاه شقيقه الأكبر.
تعد هذه اللحظة من أقسى الامتحانات التي تعرض لها حسين فهمي وعائلته، حيث يعبر الجميع عن مشاعرهم بالحزن العميق لفقدان شخصية فنية كان لها تأثير كبير في عالم الفن. إن رحيل مصطفى فهمي يترك وراءه تراثًا فنيًا سيظل حاضراً في ذاكرة محبيه، وسيظل ذكره ينبض في قلوبهم جيلاً بعد جيل.