«شهادة قد تُبرئه».. أهالي ضحايا الجلالة يدافعون عن سائق الأتوبيس
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 | 1513
حافلة الجلالة
وفي خضم المأساة التي هزت الرأي العام المصري، حادث حافلة الجلالة المروع، ظهر بصيص أمل جديد من خلال شهادة شقيق أحد الطلاب الذين نجوا من الحادث، شهادة كفيلة بقلب الميزان وفتح الطريق. الباب أمام سيناريوهات مختلفة، سيناريوهات كفيلة بتبرئة السائق الذي تم تجديد حبسه اليوم لمدة 15 يوماً احتياطياً.
دراما حادث حافلة الجلالة
وفي تحول دراماتيكي للأحداث، كشف حسن هيكل، شقيق أحد الناجين من الحادث، عن تفاصيل جديدة مفاجئة. وأكد أن شقيقته أخبرته أن السائق كان يقود سيارته بشكل طبيعي قبل وقوع الحادث، وأنه هو من اتخذ القرار بذلك. كان الانقلاب قرارًا صعبًا تم اتخاذه لحماية الركاب من مصير أسوأ السقوط من ارتفاع.
شهادة هيكل مثيرة للجدل، وتثير تساؤلات جوهرية حول الحادث، وتضعنا أمام لغز محير هل السائق بطل أم متهم
وقال شقيق أحد الناجين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “الحمد لله، بعد أكثر من 22 ساعة رجعنا إلى المنزل وديننا معنا. والحمد لله، ولتوضيح مسؤوليتي أمام الله من خلال كلام أختي، كان السائق عادياً جداً ولم يكن يسير بسرعة كبيرة لدرجة أنني ترددت.
وأضاف “لكن ما حدث هو أنه أثناء سير السائق في الطريق، اشتم الطلاب رائحة شيطان، وحاول السائق تهدئتهم حتى لا يصابوا بالذعر، لكن السائق فقد السيطرة تماما على السيارة”. عربة. فرامل الحافلة، وحاول السائق الضغط على الفرامل، إلا أن الفرامل لم تعمل وفقد السيطرة عليها… وكان أمامه. هناك حل ذو اتجاهين وليس حل طرف ثالث. بسرعة السيارة ويسقط من أعلى الجبل، أو يتجه الحافلة إلى الجانب الآخر حتى لا يسقط الجميع من أعلى الجبل، وهذا ما فعله السائق.
ويتابع “قبل أن تنقلب الحافلة، نبّه جميع الحاضرين وطلب منهم الوقوف بثبات لأننا سنقوم بتحويل الحافلة إلى الجانب البعيد من الجبل. كان لا بد من مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل لأنه في كل مرة يحدث حادث يكون السائق هو الذي يتحمل المسؤولية، خاصة بعد الأخبار التي تفيد بأن السائق يتعاطى المخدرات، ولكن السائق كان في حالة طبيعية، وكلنا نعلم أن هناك أنواع الأدوية التي تظهر كأدوية في التحليل وليست كذلك. “.
أهالي ضحايا الجلالة يدافعون عن سائق الحافلة
لغز حادث حافلة الجلالة
وفي خضم المأساة التي هزت الرأي العام، تظهر قصص إنسانية مؤثرة تثير تساؤلات عميقة حول الحقيقة الكاملة وراء هذه الكارثة. شقيقة سائق الحافلة وفي خطوة جريئة تكشف تفاصيل جديدة ومهمة تضعنا أمام لغز محير.
وتؤكد شقيقة السائق أن شقيقها بريء من تهمة تعاطي المخدرات الموجهة إليه، وأن الجرعة التي ظهرت في فحوصاته هي جرعة مورفين تم إعطاؤها له في المستشفى لتخفيف آلامه، لتقلب القصة. من حادث حافلة الجلالة. في قصة إنسانية مؤثرة، حيث تسعى عائلة السائق جاهدة لإثبات براءته واستعادة كرامته.
تجديد حبس سائق حافلة الجلالة
قررت جهات التحقيق بمحافظة السويس تجديد حبس مصطفى ح. سائق أتوبيس جامعة الجلالة 15 يوما على ذمة التحقيقات، في حادث انقلاب الأتوبيس على طريق العين السخنة – الجلالة، مما أدى إلى وفاة أ. 12 طالبا وإصابة 37 آخرين.
أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار وكيل أول نيابة السويس، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب أتوبيس ركاب على طريق الجلالة.
تلقت النيابة العامة، أول من أمس الاثنين 14 أكتوبر، إخطارًا بوقوع حادث نتيجة انقلاب حافلة ركاب، مما أدى إلى وفاة اثني عشر طالبًا وإصابة تسعة وعشرين آخرين. وعلى الفور باشر فريق التحقيق التحقيق مع المصابين. ومعاينة جثث المتوفين وتفقد موقع الحادث. وذكر بعض المصابين، الذين تسمح حالتهم الصحية باستجوابهم، أنهم استعانوا بشركة لتزويدهم بحافلة لنقلهم من محل إقامتهم إلى المكان. الجامعة التي ينتمون إليها والعكس، وأن سائقها عند ركوب تلك الحافلة كان يقودها بسرعة هائلة أثناء مروره في منعطف حاد؛ انفكت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما أكده تقرير الفحص الفني. وقامت النيابة العامة بة رخص المركبة وسائقها، وكلفت مفتش الصحة بإجراء الكشف الطبي على جثث المتوفين لتوضيح سبب وكيفية وفاتهم، ثم أذنت بدفنهم، وطلبت إجراء تحقيق في الأمر. بالحادث، وأرفقت التقارير الطبية النهائية للمصابين.
وبسؤاله عما نسب إلى سائق الحافلة، نفى ذلك، وأظهر التحليل الأولي تناوله مادة مخدرة. وقررت النيابة العامة عرضه على هيئة الطب الشرعي للتحليل النهائي، وأمرت بحبسه احتياطيا أربعة أيام، وما زالت التحقيقات تكتمل.
حادث أتوبيس الجلالة حادث جامعة الجلالة أهالي ضحايا الجلالة يدافعون عن سائق حافلة الجلالة