شريف منير يثير الجدل على الريد كاربت حول عودته لطليقته لورا عماد
شهد مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 حدثاً مميزاً أثار جدلاً واسعاً بين محبي الفن، حيث تفاجأ الجمهور بظهور الفنان شريف منير برفقة طليقته الفنانة لورا عماد،هذا اللقاء جاء بعد عام من انفصالهما، مما أثار تساؤلات عديدة حول إمكانية عودتهما مجدداً،إذ كان الحدث بمثابة تذكير بالماضي الجميل الذي جمع بينهما، مما جعل الحضور يتفاعل بإيجابية مع هذا المظهر المدهش.
تاريخ زواج شريف منير ولورا عماد
تزوج شريف منير من لورا عماد بعد انتهاء علاقته الزوجية الأولى مع ناهد، التي أنجب منها ابنين، أسما وفؤاد،خلال فترة زواجهما، أظهر الثنائي ارتباطاً وثيقاً وحباً عميقاً،حتى أن لورا أصبحت قريبة جداً من أبناء شريف، حيث تحدثت ابنته أسما بحب عن لورا قائلة “هي عيلتي وحبيبتي، عندما أزعل مع أبي فهي كانت دائما إلى جانبي.” هذه الكلمات تعكس الروابط القوية التي كانت تجمع عائلتهم.
أسباب انفصال شريف منير ولورا عماد
في عام 2025، أعلن شريف منير عن انفصاله عن لورا عماد عبر منشور على فيسبوك، حيث كتب “لقد تم الطلاق بيني وبين السيدة لورا، وكل شيء قسمة ونصيب، وأتمنى لها كل الخير.” لم تلبث أن قامت لورا بالرد، مشيرة إلى أنها لم تصدق إعلان شريف واعتبرت أن نشر الأمر عبر وسائل التواصل كان غير مريح بالنسبة لها، مؤكدة أن “موضوع البوست شيء مش حلو، ومن الجيد أنه تم حذفه سريعاً”،هذه التصريحات توضح التوتر الذي كان يخيم على العلاقة بعد الانفصال.
تعرف على الفنانة لورا عماد
تُعتبر لورا عماد من الأسماء المعروفة في مجال الفن،وُلدت في يناير 1972، وأحبّت الفن منذ صغرها،تخرجت من جامعة القاهرة، وبدأت مسيرتها كموديل في الإعلانات،لم تكن تسعى في البداية لدخول عالم السينما، لكن الفنان طارق التلمساني ساعدها على الظهور، لتبدأ مشوارها الفني الحقيقي في فيلم “البطل” أمام النجم الراحل أحمد زكي عام 1998،ومنذ ذلك الحين، واصلت مسيرتها الفنية، حيث شاركت في عدة أفلام ومسلسلات، بما في ذلك “سوق المتعة” و”أرض الخوف”، وأيضاً في مسلسلات مثل “الرجل الآخر” و”نصيبي وقسمتك”،بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، عادت للظهور مجدداً بعد مشاركتها في مسلسل “نصيبي وقسمتك”.
لقد شكل ظهور شريف منير ولورا عماد في مهرجان القاهرة السينمائي علامة بارزة في مسيرتهما الفنية وبين جمهورهما،ورغم الظروف التي مرت بها علاقتهما، يبقى الأمل في عودتهما مجددًا، مما يضيف جاذبية إضافية لقصة حبهما السابقة،تعتبر هذه اللحظات تذكيراً بأهمية المشاعر والعلاقات الإنسانية في وسط صناعة الفن، حيث يبقى الجمهور مشدودًا بكل التفاصيل،في النهاية، يظل الأثر الذي تركه شريف ولورا في قلوب العشاق والمشاهدين يسرد قصة تعود إلى عمق العلاقات الإنسانية والمشاعر المتبادلة.