سقوط الحكم فى سوريا.. بيان عاجل من الجيش السوري بعد سقوط بشار الأسد
تشهد سوريا منذ فترة طويلة صراعات مسلحة وتوترات سياسية عميقة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية،يتواصل الجيش السوري في محاربة ما يسميه “تجمعات الإرهابيين”، حيث أعلن مؤخراً عن اتخاذ خطوات عسكرية جادة في ريف حماة وحمص ودرعا،تتزايد الاشتباكات في هذه المناطق، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه البلاد.
عمليات الجيش السوري ضد الفصائل المسلحة
أوضح الجيش السوري عبر بيان رسمي أنه يواصل تنفيذ “عملياته النوعية” ضد الفصائل المسلحة، حيث تتزايد وتيرة الاشتباكات في ريف حماة وحمص وريف درعا الشمالي،يشير البيان أيضًا إلى ما وصفه بـ”حجم المؤامرة” الموجهة ضد الوطن، وذلك في سياق الجهود الحكومية لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية.
تطورات الصراع في مدينة حمص
في إطار الصراع، تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على مدينة حمص بشكل كامل بعد أربعة أيام من المناوشات،كما أفادت التقارير بأن الفصائل بدأت اقتحام سجن صيدنايا بريف دمشق، حيث أخرجت عددًا من المساجين،تُعتبر مدينة حمص واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية في الصراع السوري.
إشارات على انهيار النظام
في رسائل مثيرة للقلق، أفاد مصدر عسكري عن إبلاغ قادة الجيش السوري لعدد من الضباط بسقوط النظام،كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قوله إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي زعيم يُنتخب من قبل الشعب، وهو ما يعكس توترات سياسية داخل البلاد.
التقدم العسكري للفصائل المسلحة
تشير التطورات الأخيرة إلى تقدم الفصائل المسلحة، حيث دخلت مؤخرًا إلى العاصمة دمشق بعد السيطرة على مدينة حمص، مما يعزز من موقفها الاستراتيجي،كما تعتزم السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإعلان سيطرتها على البلاد،أكدت الفصائل من جانبها دخولها إلى سجن صيدنايا وإخراج السجناء، مما يعكس حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.
السيطرة على بلدة القصير
في خطوة أخرى، بدأت الفصائل المسلحة باقتحام بلدة القصير الواقعة في ريف حمص على الحدود مع لبنان، حيث أكدت أنها قد سيطرت على البلدة،هذه التطورات المتسارعة تتزامن مع استمرار حالة عدم الاستقرار في المدن الكبرى من سوريا.
على الرغم من التوترات المستمرة، تمثل الأحداث الأخيرة في سوريا مرحلة جديدة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي والعسكري،تتطلب الأزمة السورية الحالية استجابة شاملة، ليس فقط محلياً ولكن أيضاً دولياً، لضمان تحقيق الاستقرار والأمن للمدنيين الذين عانوا كثيراً بسبب هذه الصراعات.