سعر الدولار اليوم السبت 19-10-2024 في البنك المركزي المصري

سعر الدولار اليوم السبت 19-10-2024 في البنك المركزي المصري

ننشر سعر الدولار اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 وفقا لآخر تحديث لأسعار العملات العربية والأجنبية على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.

سعر الدولار اليوم

وينشر سعر الدولار الآن من قبل البنك المركزي المصري كالآتي

الشراء 48.56 جنيهًا إسترلينيًا

البيع 48.70 جنيه إسترليني

سعر الدولار اليوم في بنك مصر

الشراء 48.58 جنيهًا إسترلينيًا

البيع 48.68 جنيه إسترليني

سعر الدولار البنك الوطني

الشراء 48.58 جنيهًا إسترلينيًا

البيع 48.68 جنيه إسترليني

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تثبيته للمرة الرابعة على التوالي.

وبموجب القرار، ظلت معدلات العائد الأساسي دون تغيير عند 27.25% للودائع، و28.25% للقروض، و27.75% للعمليات الرئيسية والائتمان والمدينة.

وجاء في بيان البنك المركزي أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قررت في اجتماعها يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 الإبقاء على أسعار الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي عند 27، 25%، 28.25%. و27.75% على التوالي. كما قرر الإبقاء على أسعار الائتمان والخصم عند 27.75%.

ويعكس هذا القرار آخر التطورات والتوقعات على المستوى العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

وأبرز البيان أنه على الصعيد العالمي، ساهمت سياسات التشديد النقدي في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في تراجع التضخم العالمي، حيث واصلت بعض البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة.

وفي حين أن معدل النمو الاقتصادي مستقر إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عرضة لمخاطر الهبوط بسبب التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي. علاوة على ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية حول مسار التضخم، نظرا للتقلبات التي تشهدها الأسعار العالمية للسلع الأساسية الرئيسية، وخاصة الطاقة، بسبب اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والظروف الجوية غير المواتية.

وعلى الصعيد المحلي، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 2.4% في الربع الثاني 2024 مقارنة بنحو 2.2% في الربع الأول 2024، مما يشير إلى تباطؤ النمو خلال العام المالي 2023/2024 بنحو 2.4% مقارنة بنحو 3.8% خلال العام المالي 2022/2023.

وترجع الزيادة الطفيفة في الربع الثاني من عام 2024 إلى زيادة مساهمات قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية والبناء والتجارة في الناتج المحلي الإجمالي. وتشير المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 إلى أن النشاط الاقتصادي الحقيقي يتعافى تدريجياً، ومن المتوقع أن يصل إلى طاقته الكاملة بحلول العام المالي 2025/2026.

وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته الكاملة، مما يدعم المسار الهبوطي المتوقع للتضخم خلال الفترة المقبلة.

وتشير البيانات إلى أن المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي سيستقر عند حوالي 26.4% و25.0% على التوالي في سبتمبر 2024.

تعتبر السلع غير الغذائية المحرك الرئيسي للتضخم خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024 نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط أوضاع المالية العامة، مما أدى إلى تقليل الأثر الإيجابي للانخفاض التدريجي في تأثير التضخم. السابقة. الصدمات وتراجع تضخم أسعار الغذاء والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

ويشير الانخفاض التدريجي في تضخم أسعار المواد الغذائية، إلى جانب تحسن توقعات التضخم منذ بداية العام، إلى أن التضخم يواصل مساره الهبوطي، على الرغم من أن وتيرته مقيدة بإجراءات ضبط الأوضاع المالية العامة.

وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيستقر عند مستوياته الحالية خلال الربع الرابع من عام 2024، على الرغم من أنه محاط ببعض المخاطر الصعودية، بما في ذلك استمرار التوترات الإقليمية، وارتفاع أسعار السلع العالمية، وإمكانية أن يكون لإجراءات الرقابة على المالية العامة تأثير سوف تتجاوز التوقعات.

ومن المتوقع أن يتراجع معدل التضخم اعتبارا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقيق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

ويوضح بيان البنك المركزي أنه في ضوء ما تقدم وبناء على قرارات لجنة السياسة النقدية في اجتماعاتها السابقة، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي دون تغيير هو المناسب في الفترة الحالية حتى ينخفض ​​معدل التضخم بشكل كبير. وبشكل مستدام.

وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل تطبيق نهج قائم على البيانات لتحديد مستوى التشديد النقدي ومدته المناسبة بناء على تقييمها لتوقعات التضخم، وتطور معدلات التضخم الشهرية، وفعالية آلية التحويل . ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لتحسين المسار الهبوطي للتضخم وتحقيق استقرار متوسط ​​الأسعار على المدى الطويل.