مقدمة
شهدت الفعاليات الاقتصادية العالمية ً ملحوظة في الاهتمام بقطاع الطاقة، وذلك في إطار جهود العديد من الدول لتعزيز الاستثمارات والابتكارات في هذا المجال الحيوي،ضمن هذه الجهود، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في منتدى دافوس 2025، حيث التقى برئيس شركة “ديمي” البلجيكية، لوك فاندنلوك،هذا اللقاء يعكس أهمية تعزيز الشراكات العالمية والمحلية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
الاجتماع بين رئيس الوزراء والرئيس التنفيذي لشركة “ديمي”
خلال فعاليات المنتدى، قام الدكتور مصطفى مدبولي بالاجتماع مع لوك فاندنلوك، الرئيس التنفيذي لشركة “ديمي” البلجيكية،وقد تم اللقاء بحضور عدد من المعنيين، بينهم المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر في سويسرا،وبدأ رئيس الوزراء بتقديم الشكر والعرفان لنشاط الشركة في مصر، مشيراً إلى مشروعاتها الكبيرة التي تُنفذ في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي.
الدعم الحكومي لقطاع الطاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية قطاع الطاقة في رؤية الدولة المالية والاقتصادية، موضحاً أن الحكومة تسعى إلى تقديم المزيد من المحفزات والتيسيرات لجذب الاستثمارات في هذا القطاع،وأشار إلى أن مشروعات شركة “ديمي” تُعد جزءاً من خطة الحكومة المصرية لتطوير قطاع الطاقة، و الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
جهود شركة “ديمي” في مصر
في سياق اللقاء، قدم لوك فاندنلوك عرضاً مفصلاً حول جهود الشركة في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر،وتحدث عن خطط الشركة المستقبلية للتوسع في عدة مشروعات داخل البلاد،أشار أيضاً إلى التقدم الكبير الذي تحرزه الشركة في مواقع العمل المختلفة، خاصة في المناطق التي تعمل بها مثل جرجوب والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
التوجهات العالمية في الطاقة المتجددة
بدوره، ربط لوك فاندنلوك بين نشاط الشركة واحتياجات السوق الدولية، مبرزاً أهمية مشروعات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر،وأكد أن الشركة تحظى بدعم كبير من الاتحاد الأوروبي في مشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو ما يعكس الاتجاهات العالمية نحو مصادر الطاقة المستدامة.
خاتمة
في الختام، اتفق الدكتور مصطفى مدبولي مع لوك فاندنلوك على الاستمرار في التنسيق والتعاون بين شركته والحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات التنمية الطموحة في مجال الطاقة،هذا التعاون سيكون له أثر كبير في دعم اقتصاد البلاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة المتجددة.