خبر جديد وإنجاز بير تعلنه المصرية للاتصالات سيحدث ثورة مذهلة في عالم الإنترنت بمصر الفترة القادمة!

خبر جديد وإنجاز بير تعلنه المصرية للاتصالات سيحدث ثورة مذهلة في عالم الإنترنت بمصر الفترة القادمة!

في خطوة استراتيجية هامة، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نجاحها في عملية إنزال نظام الكابل البحري Africa – 1، حيث تم تنفيذ الإنزال الأول في الموقع المحدد مسبقًا، وهو رأس غارب على الساحل الشرقي للبحر الأحمر،هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز بنية الاتصالات التحتية، وتطوير شبكة الإنترنت في المنطقة،الكابل يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز الربط بين العديد من الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، حيث يسعى إلى تحسين جودة الاتصالات و سرعة نقل البيانات بين هذه المناطق.

تعزيز التعاون بين الشركات

تتعاون المصرية للاتصالات بشكل وثيق مع شركة الكاتيل الخاصة بالكابلات البحرية “ASN”،ومن المقرر أن يشهد الساحل الأبيض عملية الإنزال الثانية للكابل في الفترة المقبلة، مما يسهم في ربط شرق إفريقيا مع دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جنوب ووسط آسيا والقارة الأوروبية،يعكس هذا التعاون التناغم بين القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف مشتركة في مجال الاتصالات وتبادل المعلومات.

نبذة عن الكابل البحري Africa – 1

يعتبر الكابل البحري Africa – 1 من أكبر الكابلات بين القارات الثلاث، حيث يمتد من باكستان إلى فرنسا، وقد مر عبر مصر والإمارات وكينيا والسعودية والسودان وجيبوتي واليمن والجزائر،يتميز هذا الكابل بسعته الهائلة، والتي تتيح سرعات بيانات فائقة، مما يجعله ركيزة أساسية في تحسين الشبكات حول هذه المناطق،يعد الإنزال في رأس غارب هو الثالث بعد عمليات الإنزال التي تمت في كينيا وباكستان، مما يبرز أهمية المشروع في تعزيز التواصل بين الدول.

إمكانيات الكابل في نقل البيانات

يحتوي الكابل Africa – 1 على ألياف ضوئية تمتد لمسافة تصل إلى 10,000 كيلومتر، مما يجعله واحدًا من الأكثر تقدمًا في هذا المجال،ولتأكيد جودة الخدمة، تلقت المصرية للاتصالات الدعم المالي والتقني من ثماني شركات عالمية، مما يعكس الاهتمام الكبير والمصور لهذه المشروع الهام،تشمل الشركات ذات العلاقة شركة الجزائر للاتصالات، شركة “e&” الإماراتية، مجموعة “G42″، شركة موبايلي السعودية، شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة، إلى جانب شركات أخرى.

في الختام، يعد مشروع الكابل البحري Africa – 1 بمثابة خطوة بارزة نحو تحقيق التكامل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،من خلال القدرة على نقل البيانات بين الدول، يعزز هذا المشروع من فرص التعاون والتبادل التجاري،إن الاستثمار في هذه المشاريع الاستراتيجية سيؤدي حتمًا إلى تحسين جودة الاتصالات ودفع عجلة التطور التكنولوجي في المنطقة، حيث نتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالابتكارات والخدمات المتطورة.