خالد منتصر ينتقد بشدة مدرسة حضانة الرحاب في الغربية.. والمبرر الضعيف الذي يستند إليه المدافعون عن تصرفاتها الغير مقبولة!
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تنتشر المعلومات بشكل سريع، ولكنها تحمل في طياتها أحيانًا أخبارًا محزنة تُظهر تصرفات غير مقبولة تجاه الأطفال،فقد انتشر مؤخرًا فيديو يُظهر مدرسة في حضانة الرحاب تقوم بتعليم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الأربعة سنوات بأسلوب عنيف، حيث تتضح ضراوة تصرفاتها تجاه طفلة في الثالثة من عمرها،إن هذه الواقعة تُشير إلى أهمية المناقشة حول السلوكيات التعليمية وما يجب أن يتحلى به المربون من صبر ورعاية في التعامل مع الأطفال، نظرًا لأهمية هذه المرحلة في تشكيل شخصياتهم.
تصريحات خالد منتصر حول مدرسة حضانة الرحاب
تحدث خالد منتصر عن الحادثة التي أفرزها الفيديو قائلاً “ما أعجبني هو ردود المدافعين عن المدرسة، الذين يدافعون عن تصرفاتها العنيفة مع طفلة لا تزال في الثالثة من عمرها، بحجة أنها امرأة ملتزمة ترتدي اللباس الشرعي.” ومن الواضح أن هذه التصريحات تثير جدلاً واسعًا حول معايير التربية الصحيحة وأهمية التعامل اللائق مع الأطفال في مختلف الظروف.
فيديو مدرسة حضانة الرحاب
بعد انتشار الفيديو، تبين أن المدرسة المتهمة بالاعتداء على الطفلة من أجل مساعدتها في القراءة، والتي كانت تدرس في حضانة الرحاب، اتخذت نهجًا غير تربوي في إدارة صفها،يثير هذا الأمر تساؤلات حول مدى ملاءمة الأساليب المستخدمة في التعليم، وما إذا كان من المقبول استخدام العنف كأسلوب لتحفيز الأطفال على التعلم،للأسف، هناك من يبرر هذا السلوك بطريقة تعكس قلة الوعي بأسس التربية الحديثة.
فيديو حضانة الرحاب والجدل القائم
في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو أساليب تعليمية تعتمد على الاحترام والتفاهم، أظهر الفيديو الذي يُظهر معالجة المدرسة للطفلة الطريقة التقليدية القائمة على العقاب الجسدي، مما يبعث على القلق بشأن أمان الأطفال في المؤسسات التعليمية،هذا النوع من السلوكيات لا يعكس فقط استهتاراً بحقوق الطفل، بل يُعد أيضًا إهانة للبراءة التي يجب أن تُحتظى بها هذه الفئة العمرية.
في النهاية، تظهر واقعة مدرسة حضانة الرحاب تسليط الضوء على ضرورة إعادة التفكير في طرق التعليم المتبعة داخل المؤسسات التربوية،إن تلقي الأطفال للعناية والرعاية المناسبة لا يُعزز فقط معرفتهم، بل يسهم أيضًا في تنمية شخصياتهم بشكل صحيح، مما يضمن لهم مستقبلًا واعدًا،لذا يجب على الأسر والمجتمع ككل العمل سويًا لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية للأطفال.