حسام غالي ممثلًا للأهلي في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة
تُعتبر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من الفعاليات الأساسية التي تشهدها الساحة الرياضية المصرية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل كرة القدم في البلاد،في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه كرة القدم المصرية، تأتي أهمية هذا الاجتماع للتصويت على اختيار مجلس إدارة جديد يُعنى بتطوير اللعبة وتحقيق الإنجازات،لقد عقَد الاجتماع في مقر مركز المنتخبات الوطنية “مشروع الهدف” بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تمثل الأندية الأعضاء في هذا الحدث الهام، وتبدي التزامها بالمشاركة الفعالة.
فتح باب التسجيل للأندية
بدأ اتحاد الكرة في فتح باب التسجيل أمام الأندية المشاركة في الجمعية العمومية، حيث استمر التسجيل لمدة ساعتين،وقد تم تحديد موعد انتهاء التسجيل عند الحادية عشر صباحًا، مما يضمن الترتيب السليم وبالتالي تحفيز الأندية على الالتزام بالمواعيد الرسمية،تسعى هذه الإجراءات إلى تنظيم العملية الانتخابية تأكيدًا على أهمية الالتزام بالمواعيد التي تم تحديدها مسبقًا.
متطلبات النصاب القانوني
وفقًا للائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة، تم تحديد ضرورة حضور نسبة 50+1 من عدد أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما يعادل 68 ناديًا من أصل 134 ناديًا،يُعتبر اكتمال هذا النصاب القانونية ضرورياً لعقد الاجتماع وضمان صلاحيته،في ظل هذه الإجراءات، يتوجب على الأندية المسؤولة الانتباه إلى أهمية المشاركة الفعالة من أجل رفع مستوى الممارسة الديمقراطية في إدارة الكرة المصرية.
سيناريوهات التصويت
في حال عدم اكتمال النصاب القانوني أو في حال تصويت الأعضاء ضد قائمة المهندس هاني أبو ريدة، الذي يعد من الأسماء البارزة في المجال الرياضي، ستتولى الإدارة التنفيذية لاتحاد الكرة القيام بأعمال البرمجة من جديد،هذا الإجراء يعد بمثابة عودة إلى نقطة البداية، حيث سيتعين فتح باب الترشح مرة أخرى، مما يعكس أهمية النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية التي تُعتبر ركيزة أساسية لبناء مستقبل الكرة المصرية.
الترشيحات والمجلس الجديد
تجري الجمعية العمومية في ظل وجود قائمة هاني أبو ريدة، التي تقدمت بأوراق ترشحها دون ظهور قوائم منافسة قبل غلق باب الترشح،تشمل القائمة مجموعة من الأسماء البارزة، منهم هاني أبو ريدة رئيسًا، وخالد الدرندلي نائبًا، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء الذين يمتلكون خبرات متنوعة في كرة القدم والإدارة الرياضية،تم تجهيز أيضًا قائمة احتياطية تتكون من ثلاثة أعضاء، الأمر الذي يعكس حسن التحضير والاستعداد لأي تطورات قد تحدث.
في ختام هذا الحدث الهام، تبقى آمال الجماهير الرياضية متعلقة بالنتائج التي ستسفر عنها الانتخابات، حيث يُعَدُّ النجاح في هذه العملية دليلاً على القدرة على تجاوز التحديات الراهنة،إن تعزيز الشفافية والديمقراطية في لعبة كرة القدم يعد أساسياً لتحقيق الإنجازات المرجوة على المستويين المحلي والدولي، وهو ما يجعل هذه الجمعية العمومية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم المصرية.