جامعة القاهرة تكشف بفخر عن استراتيجيتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

جامعة القاهرة تكشف بفخر عن استراتيجيتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

أطلق الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030،وقد وافق المجلس الجامعي على تشكيل لجنة عليا تهدف إلى متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية عبر مختلف كليات ومعاهد الجامعة،كما تم الاتفاق على إنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي في كل كلية أو معهد لتسهيل تنفيذ محاور الاستراتيجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الذي ترأسه الدكتور محمد سامي عبد الصادق بقاعة أحمد لطفي السيد، حيث حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأمين العام للجامعة، وذلك لمناقشة مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالعملية التعليمية، البحثية والخدمية.

في بداية الاجتماع، قدم المجلس تهانيه للدكتور محمد سامي عبد الصادق بمناسبة حصوله على ثقة القيادة السياسية، إثر صدور القرار الجمهوري رقم 436 لسنة 2025، الذي يقضي بتعيينه رئيسًا لجامعة القاهرة لمدة أربع سنوات،وحث الدكتور عبد الصادق على أهمية توفير دليل شامل للمواقع والمعامل البحثية المتاحة داخل الجامعة، مع توزيع دقيق للمعلومات من أجل تسهيل استفادة الباحثين من الموارد المتاحة سواء داخليًا أو خارجيًا.

إن إطلاق هذه الاستراتيجية يعد خطوة جوهرية في سعي جامعة القاهرة لتعزيز قدرات البحث العلمي واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة،ومن المتوقع أن تُعزز هذه الوحدة الجديدة من تفاعل الباحثين والطلاب، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية على مستوى الأبحاث وتطوير الحلول الابتكارية لمواجهة التحديات المعاصرة.

وصول المستخدمين إلى المعلومات البحثية الحديثة بأسلوب منظم هو أحد الأهداف المركزية لهذه الخطوة، مما يسهم أيضًا في صقل المهارات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء،فالتوجه نحو الذكاء الاصطناعي يمثل استجابة حيوية لمتطلبات العصر الحديث ويعكس الالتزام بتطوير بيئة تعليمية وبحثية ديناميكية،

باختصار، تُمثل هذه الاستراتيجية انطلاقة جديدة نحو جعل جامعة القاهرة مركزًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي،فهي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمعاهد المختلفة، وهو ما سيمكن الجامعة من بناء قاعدة قوية من المعرفة والابتكار،إن العمل الجماعي من خلال هذه الوحدات سيكون له أثر إيجابي طويل الأمد على البحث العلمي في مصر والعالم.