توضيح عاجل ومثير من وزير التعليم بشأن تطوير المناهج الدراسية لمادة التربية الدينية خطوة نحو مستقبل تعليمي أفضل!
تعتبر مادة التربية الدينية من المواد الضرورية في المنظومة التعليمية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز القيم الأخلاقية والنفسية لدى الطلاب،وفي هذا السياق، قدم “عبد اللطيف” بعض التفاصيل حول جهود الوزارة لتطوير هذا المنهج وإدماج مؤسسات دينية كالأزهر الشريف والكنيسة في هذه المساعي،يهدف هذا التطوير إلى تعزيز روح التسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات من خلال تعليم القيم والمبادئ المشتركة.
تطوير مناهج مادة التربية الدينية
أكد “عبد اللطيف” أن تطوير مناهج التربية الدينية يسير نحو دمج كتب تعنى بالدين الإسلامي والمسيحي، إلى جانب تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية التي تساهم في نشر التسامح وتعزيز الروابط التي تجمع بين أفراد المجتمع،من خلال ذلك، سيتاح للطلاب فهم الأديان بشكل أعمق، مما يمكنهم من تكوين رؤية شاملة حول أهمية الدين في التأثير على الأخلاق والسلوكيات اليومية.
عجز المعلمين
تعاني العديد من المدارس من نقص حاد في المعلمين، إلا أن “عبد اللطيف” أوضح أن الوزارة قد حققت تقدمًا ملحوظًا في سد العجز، مما أدى إلى تقليصه إلى نسبة 10%،وذلك من خلال عدة آليات، مثل تنفيذ المبادرة الرئاسية لوظائف المعلمين، وتوفير تعليمات واسعة النطاق لمعلمي الفصول، إلى جانب تدريب وتأهيل عدد كبير من الموظفين الشباب الحاصلين على مؤهلات تربوية.
انتظام سير العملية التعليمية
حظيت وزارة التربية والتعليم باهتمام خاص لضمان سير العمليات التعليمية بشكل منتظم،حيث تم تنفيذ نظام متكامل من الضوابط والتشريعات، بما في ذلك آليات لتحفيز المعلمين والطلاب،بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيائية للمدارس وتطوير الأنشطة الطلابية، مما يساعد على تعزيز انضباط الطلاب وتركيزهم أثناء العملية التعليمية.
متابعة نسب الحضور
تولي الوزارة أهمية كبيرة لمتابعة مستوى تحصيل الطلاب ومدى استيعابهم للمحتوى الأكاديمي،حيث يتم إجراء زيارات مفاجئة للمدارس من قبل الوزير، بهدف تقييم أوضاع الحضور والغياب،وقد شملت هذه الزيارات مدرسة الخصوص الرسمية لغات، حيث تم توجيه الفرق المتخصصة لمتابعة نسب الحضور وجودة التعليم وتقديم التوصيات اللازمة لضمان تحقيق أفضل النتائج،كما قام الوزير بزيارة مدرسة الخصوص للبنات للاطمئنان على مستوى الأداء الأكاديمي.
يعتبر تطوير نظام التعليم في أي مجتمع ركيزة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك فإن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه تعكس التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم،إن التركيز على التعليم الديني والاهتمام بظروف المعلمين والطلاب سيؤديان إلى بيئة تعليمية أفضل تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام.