تورط “كيليان مبابي” في جريمة اغتصاب فتاة سويدية.. رد فعل مفاجئ من اللاعب (تفاصيل)

تورط “كيليان مبابي” في جريمة اغتصاب فتاة سويدية.. رد فعل مفاجئ من اللاعب (تفاصيل)

الأربعاء 16 أكتوبر 2024 | 1721

شهد الوسط الرياضي في الأيام الأخيرة جدلا واسعا حول تورط كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني وقائد المنتخب الفرنسي، في الاعتداء على امرأة في السويد، خلال زيارته الأخيرة لمدينة ستوكهولم. حيث كان يقضي إجازة قصيرة مع عائلته وأصدقائه، بعد استبعاده من المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي خلال فترة التوقف الدولي، بسبب عدم جاهزيته البدنية.

ماذا قال كيليان مبابي عن تورطه في جريمة اغتصاب

وبحسب موقع “ndtv”، أبدى كيليان مبابي استغرابه من رؤية اسمه مرتبطا بتحقيق في قضية اغتصاب في السويد، وأعلن نجم ريال مدريد وفرنسا أنه سيتخذ إجراءات قانونية بشأن تهم التشهير، مؤكدا أن مزاعم الاغتصاب الموجهة ضده لا أساس لها من الصحة. كاذبة تماما.

وفي حديث لوكالة فرانس برس، صرح محامي نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كيليان مبابي، أن نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا سيتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير، وأصر محامي مبابي، ماري-أليكس كانو برنارد، على أن قائد الفريق يشعر الفريق الفرنسي بالارتياح لأنه لم يرتكب أي خطأ، بعد أن تقدمت فتاة بشكوى اغتصاب في ستوكهولم، دون تحديد هوية المتهم، لكن صحيفة إكسبريسن أوضحت أن كيليان مبابي كان المشتبه به بعد زيارة. من قبل أصدقائه إلى ستوكهولم.

وأرسل ممثلو مبابي في باتريشيا جولدمان بيان علاقات عامة لرويترز يحذرون فيه من هذه الاتهامات الباطلة. وجاء في نص البيان “بدأت شائعة تشهيرية جديدة تضيء الإنترنت. هذه الاتهامات كاذبة تماما وغير مسؤولة وانتشارها غير مقبول. كيليان مبابي لن يتسامح مع أي… ظرف يشوه نزاهته وسمعته ومكانته”. الشرف من خلال تلميحات لا أساس لها من الصحة “.

وأضاف المحامي “انصدم عندما علم بهذا الأمر، فضل الذهاب للتدريب وطلب من مكتبي عدم ترك الأمور كما هي، لأنه من المستحيل أن تسمح لنفسك بالتشهير والتشهير بهذه الشرح طريقة”. . “.

قصة تورط كيليان مبابي في قضية اغتصاب

ولم يتم اختيار النجم الفرنسي البالغ من العمر 25 عاما للمشاركة مع منتخب بلاده في الجولة النهائية لدوري الأمم الأوروبية، فزار العاصمة السويدية برفقة مجموعة من الأشخاص، بحسب صحيفة “أفتونبلاديت”. وتناول العشاء في أحد المطاعم قبل أن يتوجه إلى ملهى ليلي وغادر “مبابي” والمجموعة السويدية يوم الجمعة، وتم تقديم الشكوى يوم السبت بعد أن طلب الضحية المزعومة الرعاية الطبية.

وذكرت صحيفة إكسبريس أن الشرطة صادرت بعض قطع الملابس كدليل، قائلة إنها تتكون من ملابس داخلية نسائية وسراويل سوداء وقميص أسود، وأظهرت صورًا للشرطة وهي تغادر فندق البنك بأكياس بنية اللون.