شهدت طرق مصر يوم أمس مأساة إنسانية مؤلمة في حادث طريق المطرية بورسعيد الذي أدى إلى مصرع اثني عشر شخصًا، في حادث تصادم مؤسف بين سيارة نقل ثقيل وأخرى خاصة بأحد الأتوبيسات،وقع هذا الحادث في الساعات الأخيرة، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين المواطنين،حيث أسفرت الحادثة عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وبينهم العديد من المصابين الذين نسأل الله لهم الشفاء العاجل،وقد تم التسليم الرسمي للضحايا لعائلاتهم، حيث توفى أغلبهم في موطنهم، مما يزيد من فظاعة هذا الحدث،في هذا المقال، سنستعرض الأحداث والتفاصيل المتعلقة بهذا الحادث المؤلم.
تفاصيل حادث طريق المطرية بورسعيد
نُقلت جثث الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث المطرية إلى ثلاثة مستشفيات مخصصة في بورسعيد، حيث استقبلت مستشفى الزهور عددًا من الضحايا،من بين هؤلاء، كان عبد العزيز سعد، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 40 عامًا من قرية في المنزلة بالدقهلية، ونجلاء محمد الشوه البالغة من العمر 19 عامًا، ورحاب جمعة التي تعود للدائرة ذاتها وعمرها 42 عامًا،كما تم نقل جثة دعاء يوسف مع المجموعة السابقة للعرض في مستشفى الزهور.
استلام جثث الضحايا
مستشفى النصر أيضًا استقبل عددًا من الضحايا، ومن بينهم محمد علي محمد خضر، البالغ من العمر 18 عامًا، وأحمد محمد المتولي (19 عامًا)، ومحمد محمد السعيد عيد الذي لم يتجاوز 19 عامًا،كذلك، استقبلت مستشفى النصر جثة مايا حسن عبد السلام القرعي، التي كانت تقيم في المطرية وتبلغ من العمر 35 عامًا، مما يعكس تأثير الحادث على المجتمع المحيط.
ومن المستشفى الأخرى، استقبل مستشفى 30 يونيو في مدينة بورسعيد جثة هبة السيد محمد (45 عامًا) التي كانت تسكن في المطرية، بالإضافة إلى جثة فتحية السيد الشافعي محمد النجار التي كانت في الـ53 من عمرها،يتضح من توزع الضحايا على المستشفيات المختلفة حجم الكارثة الإنسانية التي تعرض لها المجتمع في تلك الليلة الحزينة، مما يزيد من حجم المعاناة والألم لدى الأسر المتضررة.
ختامًا، يعكس الحادث المؤلم على طريق المطرية بورسعيد الأثر العميق للأزمات المرورية وحاجتنا الملحة لتعزيز سلامة الطرق،يجب على السلطات المعنية اتخاذ خطوات صارمة للحد من مثل هذه الحوادث وتوفير بيئة آمنة للمواطنين،إن ذكريات الضحايا ستظل محفورة في الذاكرة الجماعية، مما يحتم علينا العمل بجد لضمان عدم تكرار مثل هذه الفواجع مستقبلاً، والتأكيد على أهمية السلامة المرورية.