تصريح غريب وغير مفهوم من الداعية سعاد صالح بعد خبر وجود التربية الدينية في المجموع.. مسيحيين ومسلمين مستغربين!؟

تصريح غريب وغير مفهوم من الداعية سعاد صالح بعد خبر وجود التربية الدينية في المجموع.. مسيحيين ومسلمين مستغربين!؟

تعتبر تصريحات الداعية الأزهرية سعاد صالح حول إدخال مادة التربية الدينية في المجموع موضوعًا مثيرًا للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي،يتناول هذا البحث موقفها تجاه هذا القرار وأفكارها حول المنهج المناسِب لتعزيز الأخلاق بين الأطفال والنشء،يدعو المجتمع إلى التفكير في الوسيلة التي يمكن من خلالها تربية الجيل الجديد على قيم سامية تجمع بين مبادئ الديانات المختلفة، بما يسهم في نشر المحبة والتفاهم،في السطور التالية، نستعرض أبرز تصريحاتها ومخاوفها، إضافةً إلى رأيها في بعض الأحداث التي تخص الطلاب.

تصريحات سعاد صالح حول التربية الدينية

أعربت سعاد صالح عن سعادتها بقرار إدخال مادة التربية الدينية في المجموع التعليمي، معتبرةً أنه يساهم في إعادة الأخلاق إلى الشباب والفتيات،أفادت بأن دراسة الأطفال للأخلاقيات المرتبطة بالدينين الإسلامي والمسيحي تعد ضرورية،يهدف هذا الاتجاه إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الأديان، حيث ترى أنه يجب تعليمهم الأخلاق بشكل شامل ومتوازن.

مخاوف سعاد صالح من الفتنة

على الرغم من تأييدها لإدخال التربية الدينية، أشارت سعاد صالح إلى المخاوف المرتبطة بوجود الفتنة بين الأديان،أكدت على أهمية إعداد مادة تعليمية علمية تدمج بين الأخلاقيات الإسلامية والمسيحية، مبديةً رغبتها في ضرورة وجود قدوات صالحة من مختلف الأديان لتوجيه الأطفال،تعتبر هذه النقطة محورية لتفادي أي انقسام في المجتمع وتعزيز التعايش السلمي.

تعليق سعاد صالح على واقعة طالبة التجمع

في تعليقها على واقعة طالبة التجمع، أشارت سعاد صالح إلى أهمية تدريس القيم الدينية والأخلاقية، مشددةً على أن هذه الأحداث تجسد تدني الوعي بالقيم،أكدت أنه يجب إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تدريس التربية الدينية، حيث يجب أن تكون هناك دراسة عميقة تكفل السلام النفسي والمحبة،وأكدت أن هذه المنهجية يمكن أن تساعد في الحد من التعصب وتجنب الفتنة، مما يحسن من تعزيز التفاهم بين أفراد المجتمع.

في الختام، تعكس تصريحات سعاد صالح رؤية إيجابية بشأن التربية الدينية وأهميتها في تعزيز الأخلاق،من الضروري العمل على تطوير مناهج تعليمية تدعم القيم الإنسانية وتغرس روح المودة بين كافة الأديان،تكمن أهمية اعتناق هذه المبادئ في أننا بحاجة ماسة إلى جيل قادر على فهم واحترام اختلافاته، مما يساهم في بناء مجتمعٍ متماسك يعيش فيه جميع أفراده بسلام.