بمشاركة 96 فريق، عودة دوري السوبر الأوروبي تحت مسمى “UNIFY LEAGUE”
في تحول جذري يعكس التغييرات الجذرية في صياغة كرة القدم على مستوى الأندية الأوروبية، أعلنت شركة A22، الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولات الأندية في إطار جديد،يأتي هذا الإعلان ليؤكد رغبة المشرفين على المشروع في إحداث نقلة نوعية من خلال تغيير اسم البطولة إلى “UNIFY LEAGUE”،هذا التغيير يستند إلى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الأندية وتعميق تجربة المشجعين وجذب الجماهير من جميع دول العالم،التشديد على التعاون بين الأندية يعكس طموحات كبيرة لدى المنظمين لتطوير المسابقات الكروية المستدامة.
طلب الاعتراف الرسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
في خطوة تدل على الجدية والاحترافية، قامت شركة A22 بإرسال خطاب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تطلب فيه الاعتراف الرسمي بـ “UNIFY LEAGUE”،يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها دلالة واضحة على رغبة المنظمين في العمل سوياً مع الهيئات الرسمية لكرة القدم، وقد تمثل بداية علاقة جديدة قائمة على الثقة والتعاون، خاصةً بعد اعتراضات واسعة شابت محاولات سابقة، مما يعكس حاجة جديدة للشفافية والدعم الرسمي لهذه البطولة الحديثة.
مميزات استثنائية للمشجعين
كجزء من جهود الشركة لجذب أكبر عدد ممكن من الجماهير، تم الإعلان عن تجربة مشاهدة مبتكرة لمباريات “UNIFY LEAGUE”، مُتضمنةً مميزات تجعل من تجربة المشاهدة فريدة من نوعها،تتضمن المزايا
- توفر المشاهدة المجانية للجميع، مع خيارات اشتراكات مدفوعة للراغبين في تقليل الإعلانات أثناء المباريات.
- الإتاحة للمشاهدين اختيار الكاميرات المفضلة لديهم لتجربة مشاهدة مخصصة.
- توفير إحصائيات مباشرة وخيارات إضافية تجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث بلقاء ناديه المفضل.
تصنيفات الأندية والمسابقة
بعد استناد “UNIFY LEAGUE” إلى ملاحظات عدد من الأندية بشأن نظام البطولة، تم تطوير نظام جديد يهدف إلى المساواة والتميز بين الفرق،هذا النظام ينص على توزيع 96 ناديًا على أربع فئات، يتم تحديد الفئة التي ينتمي إليها كل نادٍ بناءً على أدائه في البطولات المحلية،يتم تقسيم الأندية بحسب الفئات التالية
- فئة النجمة (الأفضل) تضم 16 ناديًا.
- الفئة الذهبية تضم 16 ناديًا أيضًا.
- الفئتان الثالثة والرابعة تضم كل منهما 32 ناديًا.
نقلة نوعية في عالم كرة القدم
هذا النظام الجديد يعد خطوة مبتكرة في مسعى “UNIFY LEAGUE” لتقديم نموذج حديث بدلاً من البطولات التقليدية، حيث تعكس هذه الجهود التركيز على الشفافية والتنافسية والابتكار،وبالإعلان عن بث المباريات مجانيًا، يمثل المشروع جهدًا لكسب ولاء الجماهير قبل أي شيء آخر، مما يعكس الحاجة الملحة لتجديد الروح الكروية على المستوى الأوروبي.
تحديات قادمة للبطولة الوليدة
رغم الرؤية الإيجابية والتقاء التوجهات، فسوف تواجه “UNIFY LEAGUE” تحديات كبيرة تعوق نجاحها،يتطلب الأمر أولاً الحصول على اعتراف الاتحاد الأوروبي، ثم إقناع الأندية والجماهير بالاستفادة من الميزات التي تقدمها،يحتاج المنظمون إلى الحفاظ على توازن دقيق بين المصالح التجارية والروح الرياضية، وهو ما يشكل تحديًا مستمرًا للبطولة.