بكلمات مؤثرة تأسر القلوب: إيناس عز الدين تُودع الراحل مصطفى فهمي بطريقة فريدة
في لحظة مؤلمة، فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز نجومها، الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا مخلفاً وراءه إرثاً غنياً من الأعمال الفنية. ومن بين المعزين كانت الفنانة إيناس عز الدين، التي عبرت عن حزنها بنشر صورة للراحل على منصتها الاجتماعية، معبرةً عن مشاعرها تجاه فقدانه. تعتبر هذه اللحظات فرصة لتذكر فنان أثرى الحياة الثقافية في مصر، وسنستعرض في هذا المقال مسيرته وإنجازاته.
نشأة مصطفى فهمي
وُلِد الفنان مصطفى فهمي في أغسطس 1942، حيث ارتبط اسمه بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية المهمة التي ميزته كواحد من أبرع الفنانين. حاصلٌ على بكالوريوس من معهد السينما قسم التصوير، بدأ رحلته في الفن كمساعد تصوير في الفيلم المعروف “أميرة حبي أنا” عام 1974.
مسيرة مصطفى فهمي الفنية
دخل الفنان مصطفى فهمي عالم الفن عن طريق الصدفة، حيث حصل على دور البطولة في فيلم “أين عقلي” الذي عُرض في العام نفسه. ومن ثم، أبدع في العديد من الأعمال في عام 1976، حيث جاء بأربع أفلام مميزة (قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجهاً لوجه، نبتدي منين الحكاية). تراوحت أعماله لتغطي مجالات السينما والتلفزيون، ليصبح واحداً من أبرز نجوم الوطن العربي.
إرثه الفني
يُعتبر الفنان مصطفى فهمي أحد رموز الفن المصري، وهو من أصول شركسية تعود لعائلة أرستقراطية حيث كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى. كانت آخر مشاركاته في فيلم “السرب” الذي عرض مؤخراً في دور السينما وحقق نجاحاً لافتاً على مستوى الإيرادات.
برحيل مصطفى فهمي، فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبنائها المميزين الذي ترك بصمة واضحة في قلوب وأذهان محبيه. لا يمكن نسيان إسهاماته الفنية وغزارة أعماله، التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن العربي. أسأل الله أن يتغمده برحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.