بكرة هتشوفوا حاجه حلوة أوي .،أحمد موسى يزف بشرى سارة تسعد ملايين المصريين على الهواء، ما هو الحدث المرتقب الذي سيغير مجرى الأحداث

بكرة هتشوفوا حاجه حلوة أوي .،أحمد موسى يزف بشرى سارة تسعد ملايين المصريين على الهواء، ما هو الحدث المرتقب الذي سيغير مجرى الأحداث

في عصر يعاني فيه العالم من تباينات عديدة في القوى السياسية والعسكرية، يبرز الحديث عن التدخلات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط كمسألة شائكة تؤثر على استقرار المنطقة وأمنها،فقد صرح الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” أن الوجود العسكري الأمريكي في هذه المنطقة لا يهدف بالأساس إلى تحقيق السلام، بل يسعى لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من التوترات الحالية ويعزز الانقسام الإقليمي.

المتطلبات المالية لإعادة الإعمار في غزة

أشار موسى إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها أهالي غزة بعد التصعيد الأخير، حيث أوضح أن عملية إعادة بناء المنازل المدمرة في القطاع تحتاج إلى نحو 15 ملياردولار،هذا المبلغ يعكس حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والسكان في هذه المنطقة، مما يتطلب جهودًا دولية ومحلية كبيرة لدعم هذه العمليات الإنسانية،يتطلب تحقيق الاستقرار في غزة تنسيقًا بين الأطراف المعنية للمساهمة في إعادة الإعمار وتحسين ظروف الحياة للمواطنين.

وحدة الشعب المصري أمام التحديات

وفي سياق حديثه، أكد موسى على أن الشعب المصري يعرف أعداءه جيدًا، مشيرًا إلى تهديدات جماعة الإخوان المسلمين وبعض العناصر التي تعمل على زعزعة استقرار البلاد،كما شدد على أن من يعمل ضد الدولة المصرية وجيشها يعد خائنًا، وهو ما يتطلب دعمًا شعبيًا من أجل تحقيق التماسك الوطني والإيجابية في التحدث عن مصر في مختلف المجالات.

مصر ومستقبلها المشرق

أكد موسى أن مصر تتمتع بقدرة على الصمود أمام التحديات، مما جعل التجربة المصرية تُعترف بها عالميًا،وشدد على أن مصر لن تتراجع عن مسارها نحو المستقبل، بل ستستمر في السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات، مما يعكس ثقة الشعب المصري في قيادته وقدرته على تجاوز الأزمات،إن الإرادة الثابتة للمصريين تلعب دورًا حيويًا في تشكيل مسار البلاد.

ضرورة التصدي لجماعة الإخوان

تناول موسى أيضًا قضية انتشار جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على أن الشعب المصري يعي تمامًا أنها لا مكان لها في وطنهم،أشار إلى ضرورة مواجهتهم وحماية الدولة من محاولاتهم لتفكيك المجتمع،هذه المطالب تتطلب تكاتف الجهود الوطنية لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها الجماعة وأي عناصر مشبوهة.

الإجراءات اللازمة لمكافحة التضليل الإعلامي

دعا موسى إلى تنفيذ قوانين صارمة لمكافحة التضليل الإعلامي والشائعات، مشيرًا إلى أهمية البيانات الرسمية للقوات المسلحة، التي تعد مرجعًا موثوقًا في مواجهة المعلومات المضللة،يجب أن تكون محاسبة من يسهم في نشر الأكاذيب أولوية للحفاظ على الأمن والاستقرار،إن الوعي العام ورفع مستوى الثقافة الإعلامية بين المواطنين يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق ذلك.

تفعزز المواطنين ودعم القوات المسلحة

اختتم موسى حديثه بدعوة المواطنين إلى دعم القوات المسلحة، معتبرًا إياها درع البلاد الحامي،وشدد على أن هذه المهمة هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعزيز الوعي بأهمية الدفاع عن الدولة والتصدي للأجندات التي تسعى للعبث بأمنها،يبقى الالتفاف حول القوات المسلحة هو السبيل لمواجهة كل التحديات وصون مكتسبات الوطن.