بعد رحيلهم، الأهلي يسعى لعودة «أبنائه» قبل كأس العالم للأندية 2025
تدخل الأندية الرياضية الكبرى في أوقات معينة من الموسم في مرحلة التحضير استعدادًا للمشاركة في البطولات القارية،في هذه السياق، يستعد النادي الأهلي لمحاسبة نفسه والعودة بقوة إلى المنافسات، خصوصًا بعد خيبة الأمل التي عاشها في النسخ السابقة من البطولات المختلفة،إن مشاركة الأهلي في النظام الجديد لدوري أبطال إفريقيا، والذي يضم 32 فريقًا، يضع أمامه تحديات جديدة وصعبة تتطلب الكثير من الجهد والإعداد،تسعى إدارة الأهلي والطاقم التدريبي لتحقيق إنجازات تُرضي جماهيره العريضة.
استغلال القيد الاستثنائي لتعزيز الصفوف
استثمر النادي الأهلي القرار الذي اتخذته الفيفا بفتح القيد الاستثنائي، مما مكنهم من استقدام لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق،وقد تمكن الأهلي من إتمام صفقة ضم اللاعب حمدي فتحي على سبيل الإعارة، وهو ما يعكس رغبة الإدارة في دعم الفريق بأسماء تمتلك خبرة عالية في المستويات الكبرى،بالإضافة إلى ذلك، تواصل إدارة النادي التحركات لتأمين خدمات لاعبين آخرين مثل محمد عبد المنعم من نيس الفرنسي وتريزيجيه من الريان القطري، مما يعيد الحيوية إلى التشكيلة ويعزز من فرص الفريق في المنافسة.
أخطاء فنية وقرارات إدارية متقلبة
بالرغم من المجهودات المبذولة لتعزيز الفريق، إلا أن الأهلي واجه بعض الانتقادات بسبب الأخطاء التكتيكية وإدارة المباريات،فقد كانت هناك حالة من الاستياء بشأن بعض القرارات التي اتخذها المدرب مارسيل كولر، مثل استبداله لوسام أبو علي وإدخال كهربا في مباراة الأهلي أمام باتشوكا،هذا القرار خيب آمال الجماهير بعد أن تسبب كهربا في إهدار فرص حاسمة جعلت الأهلي يتجرع مرارة الهزيمة في تلك المباراة، مما طرح التساؤلات حول جودة القرارات الفنية والإدارية داخل النادي.
الأهلي يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة شياب يلوزداد
في إطار التحضيرات لمواجهة شباب بلوزداد الجزائري في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته،وقد جاء ذلك بعد الهزيمة المحزنة التي تعرض لها الفريق أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال،تُعتبر هذه التدريبات مهمة جدًا لتعزيز روح الفريق واستعادة الثقة، حيث يحدد اللقاء المرتقب يوم الأحد المقبل في الساعة السادسة مساءً مصير الأهلي في هذه البطولة.
تتضح أهمية التجهيز والتحضير الجيد قبل الدخول في أي منافسة رياضية، وخاصةً في ظل المستويات العالية التي يظهرها الخصوم،يتطلع النادي الأهلي نحو تحسين الأداء وتجاوز العقبات السابقة، حيث يدرك الجميع أن المنافسة تتطلب قدرًا كبيرًا من الانضباط والاحترافية،في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على عودة الأهلي إلى منصات التتويج واستعادة مكانته الطبيعية بين عمالقة الكرة الإفريقية.