بعد تعرضها لانتقادات قاسية .،مني زكي تنهار بالبكاء وتتحدث عن فترة مرعبة من اكتئابها ودعم زملائها المذهل

بعد تعرضها لانتقادات قاسية .،مني زكي تنهار بالبكاء وتتحدث عن فترة مرعبة من اكتئابها ودعم زملائها المذهل

تستعد الفنانة مني زكي لمشاركة تجربتها الشخصية في مواجهة الانتقادات العنيفة التي تعرضت لها على مدار مسيرتها الفنية،خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات مهرجان البحرين السينمائي، عبّرت عن مشاعرها بعمق، حيث أكدت أنها تمر بحالات من الانهيار في البداية، ثم تسعى بعد ذلك لاستعادة قوتها والتركيز على أهدافها الحياتية،يأتي ذلك في سياق الحديث عن الصعوبات النفسية التي قد يواجهها الفنانون، وكيف يمكن التغلب عليها من خلال الدعم العائلي والأصدقاء.

تحديات الصحة النفسية

تناولت مني زكي فترة الاكتئاب التي مرت بها، حيث أوضحت أن الانهيار هو رد فعل طبيعي عند تعرضها للهجوم النقدي،قالت “بالتأكيد في انهيار في الأول، وبعدها أبدأ بجمع شتات نفسي، وأفكر في الأهداف المهمة في حياتي”،وأشارت إلى المراحل المختلفة التي تمر بها خلال أوقات الضغوط، موضحة أن البقاء في المنزل لفترات طويلة كان من أصعب اللحظات التي واجهتها،وأكدت أنها تسعى لاحقًا للتفاعل مع الحياة بطريقة إيجابية وتطوير ذاتها.

الدعم الأسري

عبرت الفنانة عن شكرها العميق لزوجها وأبنائها، الذين أبدوا دعمهم المستمر لها في الأوقات الصعبة، معتبرة أن وجودهم يعد نعمة كبيرة في حياتها،قالت “مساندتهم تلعب دورًا أساسيًا في مساعدتي على تخطي الأزمات، حيث يشعروني بأن هناك جوانب جميلة ومهمة في الحياة”، مستشهدة بتجربتها الشخصية وكيف أن العمل الفني منذ صغرها منحها القوة للتكيف والتعامل مع التقلبات النفسية.

رسالة لزملائها

وجهت مني زكي رسالة تقدير لزملائها في الوسط الفني الذين وقفوا إلى جانبها خلال الأوقات العصيبة، قائلة “لقد كانت مساندة كبيرة، وشكرًا لكم ألف مرة”،يدلل ذلك على الأهمية الكبيرة للتواصل والدعم المعنوي في مواجهة التحديات المرتبطة بالمجال الفني.

وفي سياق آخر، انتهت مني زكي مؤخرًا من تصوير فيلمها الجديد “الست”، الذي يتناول سيرة الراحلة أم كلثوم، ويعد من إنتاج صندوق “بيج تايم”،الفilm هو عمل جريء يتطلب الإبداع والجهد، ويضم كوكبة من النجوم، مما يجعل المشاهدين ينتظرون بشغف إطلاقه،هذه التجارب تمثل العلامة الفارقة في مسيرة زكي، التي تستمر في تقديم أعمال متميزة تلامس قلوب الجمهور وتفتح حوارات جادة حول التحديات النفسية والفنية.