بعد الجدل الجنائي، تحديد موعد ومكان تشييع جثمان الملحن المبدع محمد رحيم
إن وفاة الفنانين والمبدعين تترك أثرًا كبيرًا في قلوب محبيهم وعشاق فنهم،في هذا السياق، عانت الساحة الفنية مؤخرًا من فقدان الملحن الكبير محمد رحيم، الذي ترك بصمة ملحوظة في عالم الموسيقى،الخبر الأليم وقع كالصاعقة على أسرته وأصدقائه، حيث أُعلن عن وفاته في الساعات الأولى من صباح يوم السبت،ولكل خسارة أثرها، فقد قامت زوجته أنوشة كوتة بإعلان تفاصيل تشييع جثمانه، مما خلّف مشاعر مختلطة من الحزن والأسى بين الجمهور والفنانين على حد سواء.
تفاصيل تشييع جثمان محمد رحيم
أعلنت أنوشة كوتة عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” عن موعد تشييع جثمان زوجها الراحل، حيث أكدت أن صلاة الجنازة ستُقام بعد العصر في مسجد الشرطة في أكتوبر،كلماتها، التي عبرت فيها عن حزنها الشديد قائلةً “على حبيبي ونور عيني، هعيش إزاي من بعدك” تعكس الألم العميق الذي تعاني منه الأسرة،وقد أثار خبر وفاة رحيم الكثير من الأقاويل حول ملابسات وفاته، حيث قيل إن هناك شبه جنائية دفعت الجهات المعنية لانتظار تقرير الطب الشرعي قبل إصدار تصريح الدفن.
تأجيل موعد الجنازة
في وقت سابق، أعلن الفنان تامر حسني عن تأجيل موعد جنازة الملحن محمد رحيم عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، مما زاد من حالة القلق بين أوساط أهل المهنة،وقد كتب حسني “تم تأجيل صلاة جنازة الفنان محمد رحيم، صلاة الجنازة ليست اليوم وسيعلن عن موعدها أخوه الأستاذ طاهر رحيم”،هذه الأخبار أضافت مزيدًا من التعقيد على موقف الأسرة المحطمة، حيث توافد العديد من الأصدقاء والفنانين لمواساة الأسرة.
الوفاة الأليمة وتأثيرها على الأسرة والفنانين
غادر محمد رحيم الحياة تاركًا أثرًا عميقًا لدى الجميع،ابنته عبرت عن حزنها في منشور على “إنستجرام” كبدت فيه قلوب المتابعين، حيث كتبت “بابايا مات، ادعوله بالرحمة”،كما أعربت الشاعرة نور عبد الله عن تعازيها وأثنت على موهبة رحيم في منشور على الفيس بوك، داعيةً له ولعائلته بالصبر والثبات،إن هذا الموت لم يكن مجرد فقدان شخص عزيز، بل كان خسارة لفنان كبير أثرى الساحة الموسيقية بأعماله.
في الختام، تظهر وفاة الملحن محمد رحيم كحدث مؤلم في تاريخ الفن العربي، حيث تبرز الفجوات التي يُخلفها فقدان المبدعين،ورغم أن رحيم رحل، إلا أن موسيقاه وإرثه الفني سيبقيان حيّين في قلوب ملايين المعجبين،يبقى الأمل في أن يمضي الفنّانون الآخرون على دربه، مقدمين فناً يليق بمكانته،دروس حزينة ولكنها ضرورية، تذكِّرنا بقيمة اللحظات الجميلة التي يمكن أن نحياها، وكيف يمكن للإبداع أن يخلد ذكرى من يمضون،ما زلنا نتلقى العزاء، ونأمل أن يمنح الله الصبر لعائلته وأحبائه في هذه الأوقات الصعبة.