بدرية طلبة تعبر عن غضبها الشديد إثر الاتهامات الباطلة بقتل زوجها (صور)

تحتل الفنون والمسرح مكانة بارزة في حياة الكثيرين، حيث تعكس مشاعر وواقع المجتمعات،وفي هذا الإطار، برزت الفنانة بدرية طلبة كأحد الأسماء البارزة في الساحة الفنية، حيث تعكس شخصيتها القوية وتفاعلها مع الأحداث المحيطة بها،وفي الآونة الأخيرة، تعرضت الفنانة لانتقادات بعد رحيل زوجها، المخرج المسرحي مصطفى سالم، مما أثار العديد من التساؤلات حول دورها في ذلك،في هذا البحث، سنستعرض مواقف بدرية طلبة تجاه هذه الانتقادات، بالإضافة إلى تفاصيل العزاء وارتباطه ببيئة الفنانين.

رد فعل بدرية طلبة على الاتهامات

انفعلت الفنانة بدرية طلبة على متابعين اتهموها بشكل مبطن بأنها السبب في وفاة زوجها المخرج مصطفى سالم، الذي توفي في صباح يوم الأحد الماضي،حيث كتبت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تعبر عن دهشتها واستيائها قائلةً “دي دماغ إيه ديه! دي لو دماغ (كولة) حيكون تفكيرها أنضف من كدا لالالا، أنت تخطيتي كل التخيلات العفنة المريضة والتهيؤات القذرة”،تُبرز هذه الكلمات مشاعر الغضب والرفض لتلك التهم غير المدعومة، وتعكس قوة شخصية الفنانة في مواجهة النقد.

عزاء زوج الفنانة بدرية طلبة

أعلنت الفنانة بدرية طلبة عن إقامة عزاءين لزوجها الراحل، المخرج مصطفى سالم، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد،استقبلت بدرية العزاء في دار مناسبات المنارة بجوار مقابر المارة في الإسكندرية، حيث حضر العديد من الأهل والأصدقاء،كان من أبرز الحضور نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، الذي كان أول الزوار من نجوم الوسط الفني،يُعد الحضور المحدود للعزاء دلالة على خصوصية اللحظة وأهمية فقدان هذا الاسم البارز في مجال الإخراج المسرحي.

تشييع جثمان زوج بدرية طلبة

شُيع جثمان المخرج مصطفى سالم عقب صلاة الظهر من مسجد العمري، حيث وُوري جثمانه مثواه الأخير بمقابر العمود باب الرحمة،ولم تتمكن بدرية طلبة من حضور هذه المراسم حيث كانت خارج البلاد لتصوير مشاهدها في مسلسل جديد يحمل عنوان “وتقابل حبيب” في فرنسا،هذا الغياب يعكس ضغوطات العمل وكيف يمكن أن تتداخل الحياة المهنية مع الأحداث الشخصية المؤلمة.

ختامًا، يعكس الموقف الذي اتخذته الفنانة بدرية طلبة بمواجهة الاتهامات، بالإضافة إلى تفاصيل عزائها وزفافها، كيف يمكن لمشاعر الفقد والانكسار أن تبرز التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة،هذه الأحداث تضيف بُعدًا إنسانيًا لفن المسرح، والذي لا يقتصر فقط على الأداء، بل يتجلى أيضًا في التجارب الحياتية والمعاناة الشخصية.