بحضور 22 دولة، أسوان تستضيف احتفالات اليوم العالمي للتصنيع الإفريقي

بحضور 22 دولة، أسوان تستضيف احتفالات اليوم العالمي للتصنيع الإفريقي

في الآونة الأخيرة، أقيمت احتفالات الدورة الثانية لليوم العالمي للتصنيع الإفريقي في مدينة أسوان، حيث تم تنظيم الحدث تحت رعاية خاصة وتقدير عالٍ لجميع المشاركين،إن هذا الحدث يبرز أهمية التصنيع الإفريقي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة السمراء،يظل شعار هذا العام “أسوان عاصمة الشباب الإفريقي” رمزا للتعاون والترابط بين الدول الإفريقية.

فعاليات اليوم العالمي للتصنيع الإفريقي

شهدت الفعالية مشاركة شبابية مميزة من 22 دولة إفريقية، حيث تزينت الأنشطة الرياضية بتنوع كبير،بدأت الاحتفالات بتنظيم دورة رياضية تخللها ماراثون رياضي أفريقي، مما أضفى روح التفاؤل والحماسة بين الشباب المشاركين،كانت هذه الأنشطة مناسبة لتقوية العلاقات بين أبناء القارة وتعزيز روح التآخي.

الشكر والتقدير للجهات المنظمة

عبر الشباب المشاركون في هذا الحدث عن امتنانهم للحفاوة والاحترام التي نالوها، مما يعكس روح التعاون الحقيقة بين الدول الإفريقية،وقد خصصوا الشكر لوزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال، إلى جانب النائبة نشوى الشريف، لتعاونهم ودعمهم المستمر لإنجاح هذه الفعالية.

دور اللجان المحلية في إنجاح الفعالية

أشاد الحضور بجهود أهل أسوان وأعضاء اللجنة العليا للسياحة، وخاصة الأستاذ عادل منيب، لدورهم الفعال في تقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي لهذا الحدث الكبير،عملت الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة على تنظيم الدورة الرياضية والماراثون بتنسيق دقيق واهتمام فائق بالتفاصيل.

رسالة الشباب الإفريقي

رفع المشاركون رسالة شكر واعتزاز لجميع القائمين على الفعالية، مؤكدين على أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز التعاون والتكامل بين دول القارة السمراء،كانت العبارة التي رددها الجميع هي “تحيا مصر، تحيا الاتحاد الإفريقي، تحيا أسوان عاصمة الشباب الأفريقي”،تعكس هذه الكلمات تفاعل الشباب الإفريقي ورؤيتهم المستقبلية للقارة.

تظل احتفالات اليوم العالمي للتصنيع الإفريقي مرآة لتطلعات الشباب واحتياجهم للإيجابية والابتكار،مثلت هذه الفعالية علامة فارقة في تاريخ التعاون الإفريقي، حيث تعززت العلاقات بين الدول في ظل رعاية منظمي الحدث،إن جهود الجميع، بدءًا من الحكومة المصرية وحتى الأفراد المشاركين، تعكس الرغبة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين دول القارة، مما يساهم في بناء مستقبلٍ مشرق لأفريقيا.