باخد ٤ حقن أنسولين يوميا…بعد إصابة داليا مصطفى بالسكر ننشرعلاقة هذا بسبب الخذلان والصدمات
يعتبر التوتر من أبرز التحديات النفسية التي تواجه الأفراد في مجتمعاتنا الحديثة، حيث يرتبط بالعديد من المشاعر السلبية مثل الإحباط والصدمات،تتنوع أسباب التوتر، بدءًا من الخيانة والمشكلات العائلية إلى ضغوط العمل والحياة اليومية،تستجيب أجسامنا لهذه المواقف بتفعيل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية،في هذا البحث، سيتم استكشاف تأثير التوتر على الصحة بوجه عام، مع التركيز على علاقتنا بين مشاعر الإحباط وإصابة داليا مصطفى بمرض السكري، إضافة إلى كيفية التعامل مع التوتر وطرق الحفاظ على الصحة العامة.
تأثير التوتر على الصحة
عندما يتعرض الجسم للتوتر، يبدأ بإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي تؤثر بشكل مباشر على عملية الأيض وسلوك الجسم،بالكاد يمكن للجسم الحفاظ على توازن سكر الدم خلال حالات القلق المستمرة، حيث يؤدي ذلك إلى تقليل حساسية الخلايا للأنسولين،ومع الوقت، يمكن أن يتحول ذلك إلى مشكلة صحية مزمنة، كمرض السكري، كما أوضحت الفنانة داليا مصطفى في برنامج “واحد من الناس”، حيث ربطت بين الضغوط النفسية وتأثيرها على مستويات السكر في الدم.
الإحباط والصدمة ومرض السكري
العلاقة بين مشاعر الإحباط وتأثيرها على مستويات السكر في الدم تتضح أكثر في الحالات التي تعاني من الضغط النفسي المستمر،تسهم الضغوط في إخراج الجسم عن توازنه الهرموني، مما يسهم في تطور مرض السكري بسبب مقاومة الأنسولين،كما أن الكورتيزول يشجع الكبد على إنتاج الجلوكوز، مما يزيد الأمر سوءاً،وبالتالي، تصبح مستويات السكر في الدم في حالة عدم استقرار دائم، مما يجعل إدارة الحالة أكثر تعقيداً.
كيفية حماية نفسك من التوتر
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
- تحدث مع الأصدقاء والعائلة أو قم بزيارة طبيب نفسي.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات الطازجة.
أعراض ارتفاع السكر في الدم بسبب الصدمة
- صعوبة النوم.
- الشعور بالإرهاق العام.
- القلق والغضب.
- الصداع المتكرر.
- انخفاض مستويات الطاقة.
- تقلبات المزاج والاحساس بالحزن.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
تتعدد أسباب ارتفاع سكر الدم لدى المرضى الذين تعرضوا لصدمات نفسية، حيث يشترك في هذا الارتفاع نشاط الجهاز الودي الكظري،تلعب الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد دورًا هامًا في استجابة الجسم للتوتر، حيث تساهم في مستويات الكاتيكولامينات والجلوكوكورتيكويدات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم،الجلوكاجون هو عامل رئيسي آخر يُعزز تكوين الجلوكوز في الكبد، مما يزيد من التعقيد في إدارة مستويات السكر.
تم إثبات العلاقة بين مقاومة الأنسولين وانخفاض إنتاج الأنسولين أيضًا،كان يُعتقد تقليديًا أن ارتفاع مستويات السكر في الدم هو نتيجة للتكيف الطبيعي للجسم مع الضغط، ولكن الأبحاث الحديثة تكشف أنها تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، مثل اختلال المناعة و معدلات العدوى ومشكلات في الدورة الدموية ووظيفة القلب،لذا، يجب التركيز على تحسين استجابة الجسم من خلال إدارة التوتر واتباع أساليب حياة صحية ملائمة.