بأى ذنب حجبت

بأى ذنب حجبت

أدوات

الأربعاء 16/أكتوبر/2024 – 2140 16/10/2024 214047

في الأزمة الأخيرة التي تعمدت وزارة التعليم العالي والتنسيق إخفائها عن وسائل الإعلام، لكن لا نار بلا دخان، كشفنا عن المأساة التي يعيشها الطلاب في الخارج، وبما أنه في تلك الأزمة كان هناك غياب للشفافية، وكانت المعلومات غير دقيقة، إذ لم نتمكن حتى اليوم من ضبط الأرقام المتضررة من إخفاء نتائجها. إنهم مهددون بخسارة مستقبلهم دون أي خطأ من جانبهم. نكشف من خلال مقالين أن العديد من الطلاب يأتون من دول عربية وأجنبية. تم حجب نتائج دخولهم الجامعي في بداية دراستهم الجامعية، وأن مأساة هذا التأخير الذي دخل الأسبوع الثالث من بداية العام الدراسي الجامعي يمكن أن تضر طلاب المدارس العملية أكثر لأنهم ملزمون بالحصول على عنوان. نسبة الحضور، وهو ما لم يحدث بسبب غيابهم، حيث لم يتم تنسيبهم في الجامعات بسبب مكتب التنسيق. وكان على وزارة التعليم العالي توضيح بعض الأمور في تلك الأزمة، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن. وطمأن أولياء أمور الطلاب أو هؤلاء الطلاب على مستقبلهم، وكان الرد نفى عدد المتضررين وأن هناك 216 طالباً من دول عديدة. ولم ينكر سبب حجب نتائجه وهو السبب. اكتشاف شهادات غير صحيحة. وتم إخطار وزارة الداخلية والسفارات والمراكز الثقافية لتلك الدول للتأكد من صحة الشهادات. وهنا توجه عدد من أولياء أمور هؤلاء الطلاب إلى وزارة التعليم العالي ولم تتم مقابلتهم. ورفضت التنسيقية طمأنتهم بأي معلومات. وشكل بعض الآباء مجموعات للتواصل مع بعضهم البعض حتى انقضاء هذه الأزمة التي دمرت مستقبل أبنائهم، والبعض توجه إلى المراكز الثقافية في بعض تلك الدول. وللأسف كان رد البعض كذلك. ولم يتم تلقي أي طلب من الحكومة. وفيما يتعلق بفحص الشهادات، تحرك الناس وتوصلوا إلى حل اعتقدوا أنه سيكون كافيا لإنهاء الأزمة، وهو وعد كتابي بأن شهادة أبنائهم صالحة، وفي حالة اكتشاف أنها مزورة أو غير صحيح، يجب أن يتحملوا المسؤولية الكاملة. ورغم ذلك فإن هذا الاعتراف لم يكن كافيا لكشف النتائج، وتمر الساعات والأيام ومستقبل هؤلاء الطلاب يقترب أكثر فأكثر. ..

فلماذا لا ترحم الوزارة هؤلاء الطلاب وتكشف النتائج مع الاستمرار في التحقق من صحة الشهادات عند اكتشاف أي تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور وطرده من الجامعة. خاصة وأنهم بدأوا الدراسة والغياب عن الجامعة أكثر ضررا، حيث بدأوا الدراسة في الخارج أيضا، ولا يستطيع هؤلاء الطلاب المظلومون التقديم على الجامعات في الخارج، إذ ليس لديهم أمل سوى الالتحاق بالجامعات المصرية. وما زال الانتظار قاتلا… ولا يسعنا إلا أن نقول يا شعب الدولة المصرية التي لديها جامعات عريقة، لماذا لا يتم رفع الحظر عن الحصول على النتائج هؤلاء الطلاب والسلطات مع الجاني والمزور والمستقبل. لم يضيع من 216 طالبا. يسألون كل يوم في تنسيقية الجامعة بأي ذنب استبقيت