انطلاق قمة مصر الاقتصادية منتصف يناير المقبل برعاية مجلس الوزراء
تُعتبر القمة الاقتصادية التي تُعقد في مصر إحدى الفعاليات الهامة التي تعكس الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية على المستوى العالمي،تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ستنطلق النسخة الرابعة من هذه القمة في 14 يناير 2025،تشارك في القمة مجموعة متنوعة من الوزراء ورجال الأعمال المحليين والدوليين وكبار مديري الشركات، مما يعكس أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة.
قمة مصر الاقتصادية النسخة الرابعة
تُعقد النسخة الرابعة من القمة تحت شعار “رؤية مستقبلية للاقتصاد المصري نحو الريادة والتنافسية العالمية”،تهدف القمة إلى تسليط الضوء على المقومات التنافسية للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الإنتاج المختلفة، من أجل تعزيز الترويج لها محليًا وعالميًا،تسعى الحكومة إلى حجم استثمارات القطاع الخاص بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة و مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
فعاليات قمة مصر الاقتصادية
ستشهد القمة الاقتصادية في نسختها الرابعة تنظيم حلقات نقاشية متنوعة تهدف إلى تقديم نماذج وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة بالاقتصاد المصري، مستندة إلى رؤية مصر 2030،وتشمل جلسات النقاش عدة مواضيع حيوية، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد المصري.
- الجلسة الأولى بعنوان “مستقبل الصناعة المصرية التحديات والفرص نحو التنافسية العالمية”، حيث تتم مناقشة كيفية تعزيز تنافسية الصناعة عبر الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير المجتمعات الصناعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
- الجلسة الثانية تحت شعار “تعزيز الشمول المالي والابتكار محركات التحول في المدفوعات والطروحات الحكومية” والتي تتناول تطوير الخدمات المالية الرقمية ودعم الابتكار في السوق المصري.
- الجلسة الثالثة تناقش “التوسع العمراني والسياحي فرص الاستثمار ودعم الاقتصاد”، لتسليط الضوء على أهمية التوسع العمراني و الاستثمارات في القطاع السياحي.
- الجلسة الرابعة تعنى بـ “التحول الرقمي في مصر تكنولوجيا الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية”، والتي تركز على تعزيز البنية التحتية للاقتصاد من خلال الابتكار التكنولوجي.
من المتوقع أن تُشكل قمة مصر الاقتصادية 2025 بداية جديدة في مسيرة الاقتصاد المصري، مما يبرز التزام الحكومة والقطاع الخاص بالعمل سوياً لتعزيز التنافسية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة،إن هذه القمة ليست مجرد حدث اقتصادي بل هي منصة للنقاش والبناء نحو مستقبل أفضل للاقتصاد المصري.