اليوم، علي الهلباوي يضيء سماء الساقية الصاوي بحفل غنائي استثنائي!

اليوم، علي الهلباوي يضيء سماء الساقية الصاوي بحفل غنائي استثنائي!

في زمن تتراكم فيه الأحداث الثقافية والفنية بشكل متسارع، يستعد المطرب علي الهلباوي لإحياء حفل غنائي مميز يوم السبت الموافق 16 نوفمبر،سيُقام الحفل على مسرح ساقية الصاوي، وتحديدًا في قاعة الحكمة، حيث يبدأ في تمام الساعة الثامنة مساءً،يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة من الفعاليات الفنية التي يشارك بها الهلباوي، والتي تحظى بإقبال كبير من الجمهور، نظرًا لموهبته الفريدة في الغناء والأداء.

من المتوقع أن يقدم علي الهلباوي خلال الحفل مجموعة متنوعة من أغانيه المعروفة، بالإضافة إلى بعض الابتهالات التي يتمتع بها الجمهور، مثل «مليون قصيدة، ليلى طال، يا رب، قل للمليحة، ابعتلى جواب ومرسال لحبيبى» وغيرها من الأغاني التي تعكس أسلوبه الفريد في الموسيقى.

آخر حفلات علي الهلباوي

قد افتتح علي الهلباوي، يوم 28 يوليو المنصرم، فعاليات ثاني حفلات “مسرح الشارع”، التي تعتبر إحدى المبادرات الهامة في الساحة الفنية،وخلال هذه المناسبة، أعرب الهلباوي عن سعادته البالغة قائلاً “أنا فرحان جدًا وكلمة مسرح الشارع أحبها لأنها تقرب الفنان من الناس”، مشيرًا إلى أنه لم يتردد لحظة عندما تم دعوته لإقامة الحفلة، بالرغم من انشغاله في مسرحية تم تأجيلها.

في تصريحات متلفزة، أضاف الهلباوي “هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة العلمين بعد تطويرها، وأنا مبهور بما رأيت،أتيت للاحتفال بمدينة العلمين التي تحولت من صحراء إلى مدينة حديثة، ومبروك علينا العلمين الجديدة ومبروك علينا المهرجان”،تعكس هذه الكلمات حماسه وتقديره لما حدث في المدينة.

المنشد علي الهلباوي

يُعتبر علي الهلباوي من أبرز المنشدين والمغنيين في الساحة الفنية، حيث يبدع في تقديم الأغاني الدينية بالتوازي مع لمسات من الموسيقى الغربية،وهو ينتمي إلى عائلة فنية مرموقة، إذ أن والده هو الشيخ محمد الهلباوي المعروف كمغني وشاعر،كما أن الهلباوي قد أطلق مشروعًا بالتعاون مع ماهر فايز، يهدف لتقديم التراث الصوفي من خلال الأداء المميز للتراتيل والأناشيد الوطنية، بالإضافة إلى التركيز على الإنشاد الديني وأثره في المجتمع.

من خلال هذه الأنشطة، يُظهر علي الهلباوي التزامه بالفن الراقي الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، مما جعله واحدًا من أبرز الأسماء التي ينتظرها الجمهور في الفعاليات الفنية المختلفة.