المدرب يتحدى واللاعب يُهدد بخطوة الاعتزال: طموح جوميز يصطدم بنفسيّة شيكابالا المُترددة!
يعيش محمود عبد الرازق، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، حالة نفسية حرجة عقب خسارة الفريق في نهائي السوبر المصري أمام الأهلي، حيث أضاع ركلة جزاء حاسمة، مما أدى إلى تحميله مسؤولية الخسارة. هذه الهزيمة حرمت جمهور الزمالك من تحقيق لقب جديد في تاريخه، وأثارت تساؤلات حول قدرة اللاعب على التعافي من هذه الصدمة وتقديم مستويات متميزة مجددًا.
تصاعد الأزمة بين جوميز وشيكابالا
الأزمة بدأت تتفاقم عقب مباراة السوبر، حيث نشبت مشادة بين المدير الفني جوزيه جوميز وشيكابالا بسبب تنفيذ الأخير ركلة الجزاء دون اتباع التعليمات. هذا التصرف أدى إلى إشعال التوتر داخل الفريق، مما قد يؤثر سلبًا على الأداء الجماعي قبل انطلاق الموسم.
اعتزال وتهديدات بين الطرفين
محمود عبد الرازق، في تصريحات لمقربين، ألمح إلى اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الحالي بعد مسيرة حافلة مع نادي الزمالك. بالمقابل، جوميز أعرب عن عدم تقبله لتصرفات اللاعب، محذرًا إياه من الاستمرار في حالة عدم التركيز. المدرب أبدى استيائه من كثرة الأذونات التي حصل عليها شيكابالا، الأمر الذي ساهم في تصعيد الأوضاع بينهما.
غياب اللاعب عن المران وتأثيره على الفريق
لم يقتصر الأمر على أزمة السوبر، بل تغيب شيكابالا عن المران الختامي قبل مواجهة البنك الأهلي، مما زاد من غضب المدرب. جوميز تواصل مع الإدارة، مطالبًا بعقد جلسة لتهدئة الأمور قبل العودة للتدريبات. اللاعب مطالب بالتحلي بالالتزام والامتثال لتعليمات المدرب من أجل العودة للمشاركة في المباريات.
متطلبات العودة إلى التدريبات والمشاركة في المباريات
جوميز أكد لمجلس إدارة الزمالك أنه لن يسمح لأي لاعب يخرج عن قواعد الفريق بالتواجد في صفوفه في الفترة القادمة، مشددًا على أهمية الالتزام لتحقيق أهداف النادي. سيبدأ الفريق التدريبات مجددًا استعدادًا لمواجهة سموحة بعد فترة راحة عقب مباراة البنك الأهلي.
نستنتج من تلك الأحداث أن الأوضاع داخل نادي الزمالك تتطلب سرعة التعامل مع الأزمات، خصوصًا في ظل الضغوط التي يمر بها اللاعبون. إن القدرة على إدارة النزاعات والالتزام بالتعليمات قد تكون من العوامل الحاسمة لعودة الفريق إلى المسار الصحيح في بطولة الدوري.