«العملية بهوقت: أسرار كواليس رحيل المعد النفسي لـ الأهلي بعد 48 ساعة فقط من تعيينه»
في تطور مفاجئ، أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن كواليس رحيل عماد فاروق عن منصب المعد النفسي للنادي الأهلي بعد انقضاء 48 ساعة فقط على توليه المسؤولية. تأتي تلك التطورات في ظل الحديث عن قرارات إدارية هامة في الهيئة الرياضية، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا القرار السريع وتأثيره على الفريق.
أوضح شوبير خلال حديثه الإذاعي عبر برنامجه على “أون تايم سبورتس” أن عماد فاروق يعتبر من أصدقائه المقربين، مشددًا على أن اختياره للمنصب جاء بناءً على اقتراح محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي. وذكر أن فاروق هو لاعب كرة طائرة سابق بالأهلي ومنتخب مصر، مما يوضح خلفيته الرياضية.
استعرض شوبير بعض التفاصيل المتعلقة بخلافات بين فاروق وإدارة النادي، حيث أشار إلى وجود طلبات مالية تقدم بها فاروق تتراوح بين 15 إلى 20 ألف دولار، ومناقشات حول مسمى الوظيفة التي يشغلها. كانت هناك رغبة من فاروق للعمل تحت مسمى أخصائي الاستثمار النفسي، وهو ما يتعارض مع المسمى الوظيفي المتعارف عليه في مجال الإرشاد النفسي.
كما ذكر شوبير أن فاروق كان يرغب في التواصل مباشرة مع رئيس النادي الأهلي، والجلوس على الدكة خلال المباريات، مما يبرز تعدد الأبعاد التي شكلت قرار الرحيل. على الرغم من أن هذه التجربة لم تستمر طويلاً، فإن ردود الفعل من الجماهير كانت سلبية، مما يزيد من تعقيد المسألة ويعكس التحديات التي تواجه الإدارة الفنية.
بالإضافة إلى ذلك، تناول شوبير بيان عائلة الراحل العامري فاروق، والذي يتعلق بالترشح لخلافة العامري في منصب نائب رئيس النادي. أشار إلى أهمية هذا البيان حيث أظهر تقدير العائلة للنادي الأهلي واحترامهم لجماهيره. كما ذكر شوبير أن البيان يعكس علاقة الشكر والاعتذار بين أسرة العامري والرئيس الخطيب، مما يصب في مصلحة إدارة النادي.
ختامًا، تشكل هذه الأحداث فرصة لتأمل كيفية تأثير القرارات الفورية على مسيرة الأندية الرياضية وأهمية استقرار الإدارة الفنية. يجب أن ندرك أن هذه التغييرات لها تأثيرات متعددة، ليس فقط على الفريق بل أيضًا على العلاقة مع الجماهير. الحفاظ على القيم الرياضية والاحترام المتبادل بين اللاعبين والإدارة هو عنصر أساسي لاستمرار النجاح في أي نادي رياضي.