الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس القيادة اليمني في إطار المنتدى الحضري بالقاهرة لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي

الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس القيادة اليمني في إطار المنتدى الحضري بالقاهرة لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد في القاهرة،تبرز هذه اللقاءات أهمية العلاقات الثنائية والتعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة.

خلال الاجتماع، أكد الرئيس السيسي على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر واليمن،كما شدد على استمرار دعم مصر لوحدة واستقرار اليمن، مؤكدًا أهمية تحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمينة،تتضمن هذه الجهود دعم المساعي الدولية لتحقيق الاستقرار، ما يعكس التزام القاهرة بأمن المنطقة العربية ككل، فضلاً عن اهتمامها بأمن البحر الأحمر الذي يُعتبر منطقة حيوية.

ناقش الرئيسان أيضًا الوضع الأمني في منطقتي خليج عدن والبحر الأحمر، حيث استعرضا الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار،أشار الرئيس السيسي إلى رؤية مصر في هذا السياق، من خلال سعيها لتحقيق وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، وضرورة تقليل التصعيد العسكري الإقليمي لتعزيز الأمن والاستقرار،تعد هذه المبادرات جزءًا من جهود مصر لتعزيز السلام والتعاون بين الدول.

من جانبه، أعرب الدكتور رشاد العليمي عن تقديره للدعم المصري المستمر لليمن، معبرًا عن تطلع بلاده للاستمرار في التشاور والتنسيق مع الحكومة المصرية،يعكس هذا التعاون روح الأخوة بين الشعبين ويعزز من فرص التعاون المشترك في مواجهة التحديات المختلفة.

إن هذا اللقاء يعكس رؤية استراتيجية تتبناها القيادة المصرية، حيث تعتبر أن استقرار اليمن جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل،تحتاج المنطقة إلى المزيد من التفاهم والتعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والسلام، خاصةً في ظل التصاعدات المستمرة للنزاعات،لذلك، يُعد الدعم المصري لليمن نموذجًا يُحتذى به في تعزيز علاقات الأخوة بين الدول العربية، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

في الختام، تبرز أهمية العلاقات المصرية اليمنية كعامل أساسي في تعزيز استقرار المنطقة،يوضح اللقاء بين الرئيسين السيسي والعليمي أن التعاون العربي هو السبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة،مع استمرار التحديات، يبقى الأمل معقودًا على المزيد من الجهود المشتركة والحوار البناء بين الدول العربية لتحقيق أهدافها في تحقيق التنمية والاستقرار.