احتفالاً بالذكرى السبعين للثورة التحريرية الجزائرية، قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتوقيع مرسومين للعفو الرئاسي في عام 2024، وذلك بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء. يتضمن هذا العفو إنهاء معاناة أكثر من 4000 سجين، مما يعكس البعد الإنساني لهذه المناسبة الوطنية. سيتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هذين المرسومين في وقت لاحق، مما يعكس التزام الحكومة الجزائرية بالتخفيف من وطأة الماضي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
توقيع مرسومان العفو الرئاسي في الجزائر
يتضمن المرسوم الأول العفو عن المسجونين الذين صدر بحقهم أحكام نهائية في قضايا القانون الجزائري العام، بينما المرسوم الثاني يتعلق بالعفو عن المسجونين في القضايا التي تمس النظام العام. تلك الخطوة تأتي في إطار أهمية الذكرى التاريخية، وتسلط الضوء على دور الحكومة في تعزيز التسامح وإعادة إدماج المنبوذين في المجتمع.
الذكرى 70 لثورة التحرير الجزائرية المجيدة
- يحتفل أبناء الجزائر في الأول من نوفمبر بمرور 70 عامًا على اندلاع الثورة التي بدأت عام 1954.
- أدت هذه الثورة إلى استشهاد مليون ونصف مليون شخص، وأسفرت عن إنهاء الاستعمار الفرنسي الذي دام 132 عامًا.
- يتجدد في هذا اليوم التزام الجزائريين بالحرية، وترتبط ذكرى الثورة دوماً بتلك الرصاصة الأولى التي أطلقتها المقاومة.
- لم يكن الأول من نوفمبر مجرد تاريخ، بل يمثل بداية استعادة حريتهم المسلوبة.
مظاهر الاحتفال بالثورة المجيدة
- تلقى الرئيس تبون تهاني من قادة دول وملوك، مما يعكس الدعم العربي والدولي للجزائر.
- يشمل الاحتفال استعراضًا عسكرياً يشارك فيه مختلف القوات المسلحة.
- تُرفع الأعلام الجزائرية على المباني الرسمية، وتُزين الشوارع بالإنارة الفنية.
- تحدد السلطات شعاراً سنوياً للاحتفال، حيث كان شعار هذا العام “وفاء وتجديد- نوفمبر المجيد”.
- نُصبت أعلام الجزائر في كل ولاية، وتم تنظيم عروض للألعاب النارية في العاصمة.
- يشمل البرنامج الاحتفالي سلسلة من ورش العمل والمحاضرات والمعارض بمختلف أشكالها.