في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، تتجه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية لتوفير دعم مخصص لحليب الأطفال، وذلك لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر ذات الدخل المحدود،يجسد هذا الدعم جزءًا من برنامج الضمان الاجتماعي المطور، الذي يهدف إلى تحقيق التوازن الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة لأبناء هذه الأسر،إن توفير الغذاء الصحي والمتوازن للأطفال يعد من الأولويات الأساسية، لذا تولي الدولة اهتمامًا خاصًا لمساعدتها من خلال إجراءات مدروسة.
التسجيل في دعم حليب الأطفال
تتمثل أهداف المبادرة الأساسية في توفير الحليب للأسر المحتاجة، مما يساهم في دعم صحة الأطفال،للحصول على هذا الدعم، يجب على المستفيدين اتباع الإجراءات الآتية
- أولاً، يجب الدخول إلى موقع الوزارة الرسمي.
- إدخال رقم الهوية الوطنية وكلمة المرور لحاملي الحسابات، أو إنشاء حساب جديد لمن لا يملك حساب.
- النقر على خانة برنامج دعم حليب الأطفال ضمن قائمة برامج الدعم.
- ملء البيانات المطلوبة في النموذج بدقة.
- رفع صورة شهادة ميلاد الطفل والمستندات المطلوبة.
- تقديم الطلب وانتظار رسالة تأكيد على الهاتف.
شروط دعم حليب الأطفال
وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من الشروط لضمان وصول الدعم إلى المستحقين، وتتمثل في
- عدم تجاوز دخل المتقدم الحد الأدنى المحدد من قبل الوزارة.
- التسجيل كأحد المستفيدين في برنامج الضمان الاجتماعي المطور.
- تقديم 8 عبوات من حليب الأطفال شهريًا.
- وزن العبوة المدعومة 400 جرام.
- عمر الطفل المستفيد يجب ألا يتجاوز السنتين.
- عدم إقامة المستفيدين في مراكز رعاية أو منشآت طبية.
- اشتراط أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومقيم بشكل دائم بالمملكة.
الفئات المستحقة لدعم الحليب
تشمل الفئات المستفيدة من هذا الدعم
- الأطفال الخدج.
- الأطفال الذين يعانون من المغص.
- الأطفال المحتاجون لحليب خالي من اللاكتوز.
- الأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء.
تعتبر جهود الحكومة في توفير هذا النوع من الدعم خطوة مهمة نحو تعزيز صحة الأطفال وتحسين الظروف المعيشية للأسر ذات الدخل المحدود،إن هذه البرامج تعكس التزام الدولة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه مواطنيها، وبذل الجهود اللازمة لضمان العناية بالرعاية الغذائية للأطفال، خاصة في فترات النمو الحرجة،لذلك، يسعى الجميع إلى تحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرات التي تعتبر حقًا من الحقوق الأساسية لكل طفل،في الختام، يجب علينا جميعًا التعاون وحث الأسر المستفيدة على الاستفادة من هذه البرامج، وذلك لتحقيق الأهداف الصحية والاجتماعية المنشودة.