الاتحاد الليبي يعلق على أزمة منتخب نيجيريا

تحدث الاتحاد الليبي لكرة القدم، عن أزمة المنتخب النيجيري، فيما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها قبل المواجهة المنتظرة غدا، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

وأصدر الاتحاد الليبي بيانا جاء فيه “نعرب عن قلقنا العميق إزاء التقارير المتداولة عن تحويل رحلة المنتخب النيجيري قبل مباراة تصفيات كأس الأمم الأفريقية في ليبيا، على الرغم من أننا نأسف لأي إزعاج قد يكون سببه ذلك”. نود أن نؤكد أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث نتيجة للبروتوكولات الروتينية المتعلقة بمراقبة الحركة الجوية.

وتابع “تعتبر التدابير الأمنية أو التحديات اللوجستية التي تؤثر على السفر الجوي الدولي جزءاً طبيعياً من العمليات في المطارات العالمية، كما أن حدوث تأخيرات أو تحويلات ليس أمراً غير مألوف”.

وأضاف “نؤكد احترامنا الكامل لزملائنا في الفريق النيجيري، ونود أن نؤكد لهم أن تحويل مسار رحلتهم لم يكن متعمدا”. ولا يوجد أي أساس لتوجيه الاتهامات ضد الفرق الأمنية الليبية أو الاتحاد الليبي لكرة القدم. تسبب عمدا في هذا الحادث. وأضاف أن “مثل هذه الاتهامات لا تتفق مع قيمنا ومبادئنا، ونحن نرفض بشدة أي اتهام يوحي بسوء النية أو التخريب في هذا الصدد”.

وأضاف «من المهم الإشارة إلى أن منتخبنا الوطني واجه تحديات كبيرة لدى وصوله إلى نيجيريا الأسبوع الماضي لخوض المباراة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهناها، لم نوجه اتهامات أو نطرح أسئلة علنية. نزاهة السلطات النيجيرية. كرة القدم، في جوهرها، “تهدف إلى توحيد الناس”.

وتابع «نحن ملتزمون بروح العدالة والاحترام المتبادل، سواء داخل الملعب أو خارجه».

وتابع “في ليبيا، نحن فخورون بتقاليدنا القوية في الترحيب وكرم الضيافة. وكانت أولويتنا دائما هي التعامل مع جميع الفرق الزائرة، بما في ذلك إخواننا من أفريقيا وجميع الوفود الدولية الأخرى، بكل احترام وتقدير”.

وتابع “إن استضافة فعاليات من هذا النوع شرف عظيم لنا ونسعى لضمان شعور جميع الفرق بالأمان والاحترام كضيوفنا. هذا الالتزام بالمساواة والضيافة جزء أساسي من ثقافتنا وتقاليدنا”.

واختتم “نأمل أن يتم حل سوء الفهم هذا بروح التفاهم وحسن النية. أبوابنا مفتوحة أمام إخواننا النيجيريين وجميع الفرق الأفريقية، وسنواصل تعزيز روح الوحدة والروح الرياضية والصداقة في البلاد. عالم كرة القدم.”