الأهلي يُشدد على ضرورة تحقيق اتحاد الكرة في ظاهرة تسنين الناشئين – دعوة لحماية المواهب الشابة
في خطوة تعكس التزام الأندية بتطوير الرياضة المصرية، أرسل نادي الأهلي خطابًا رسميًا إلى اتحاد الكرة، داعيًا فيه إلى إجراء تحقيق شامل وعاجل في ظاهرة “التسنين” التي ظهرت بين العديد من اللاعبين المشاركين في دوريات فرق الناشئين بمختلف الأعمار،يعكس هذا الخطاب القلق المتزايد من تأثير هذه الظاهرة على مستقبل اللاعبين، حيث تعتبر قاعدة الناشئين ركيزة أساسية في دعم الأندية والمنتخبات الوطنية،يهدف الأهلي من خلال هذا الإجراء إلى حماية مستقبل اللاعبين وضمان استمرارية تطويرهم بشكل سليم.
وعبر الخطاب، أكد النادي على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، حيث تعد التحديات التي تواجه الناشئين جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للأندية،إذ أن توفير بيئة رياضية صحية وملائمة ضرورية لنمو وتطور اللاعبين بشكل سليم، ويشكل ذلك خدمة للمجتمع الرياضي بأسره،تسليط الضوء على هذه المسألة يعكس أن الأندية ليست مجرد مؤسسات رياضية، بل هي أيضًا مسؤولة عن المساهمة في التنشئة الصحيحة للأجيال القادمة.
على صعيد آخر، يستأنف الفريق الأول لكرة القدم في الأهلي تدريباته اليوم الثلاثاء على استاد مختار التتش، استعدادًا لمواجهة فريق زد إف سي في الدوري المصري الممتاز يوم الخميس المقبل،وقد حصل الفريق على فترة راحة يوم الاثنين لإعادة شحن طاقته قبل خوض المباراة القادمة،يذكر أن الأهلي بدأ البطولة بفوز كبير على سيراميكا كليوباترا، حيث تمكن من إحراز خمسة أهداف مقابل هدفين، مما يعكس قوة الفريق وعمق تجربته.
تعتبر هذه الفترة مهمة بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين من أجل تعزيز الانسجام والتكتيك قبل المباريات القادمة،فمواجهة فرق قوية تتطلب تجهيزًا بدنيًا ونفسيًا عاليًا، ومن الضروري أن يستمر المدربون في تطوير الخطط والاستراتيجيات بما يتناسب مع جميع المنافسين،استعداد الأهلي لمواجهة زد يمثل تحديًا كبيرًا، ويعكس رغبتهم القوية في تحقيق النجاحات المتتالية في البطولات المحلية.
في ختام هذه الفقرة، يجب الإشارة إلى أن التفاعل الإيجابي بين الأندية والاتحاد يمثل خطوة حيوية في ضمان تطوير الرياضة ونشر القيم الرياضية الصحيحة،ومع الالتزام الدائم من الأندية مثل الأهلي، يمكن أن نؤمن بمستقبل أكثر إشراقًا للرياضة المصرية،استفادة اللاعبين والفريق بأسره من مثل هذه المبادرات تعزز الروح الاحترافية التي نتطلع إليها في المسابقات المحلية والدولية.