الأهلي يعقد بروتوكول تعاون مثير مع النهضة العماني لتعزيز الشراكة الرياضية
استقبل رئيس النادي ظهر اليوم في مقر النادي بالجزيرة، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والشيخ أحمد بن ناصر النعيمي، رئيس مجلس إدارة نادي النهضة العماني، والوفد المرافق له،جاء هذا اللقاء في إطار توقيع بروتوكول تعاون بين النادي الأهلي ونادي النهضة العماني، بحضور الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي،خلال الاجتماع، شدد الخطيب على أهمية العلاقات القوية التي تجمع الأهلي مع المؤسسات والأندية في سلطنة عمان.
عبر السفير عبد الله بن ناصر الرحبي عن سعادته بزيارة النادي الأهلي، حيث قدم تهنئته لمجلس الإدارة ومنظومة النادي على الفوز بكأس القارات الثلاث في بطولة الإنتركونتننتال، بالإضافة إلى الإنجازات المتتالية التي حققتها فرق النادي الأهلي في مختلف البطولات،هذه الزيارة تعكس مدى اهتمام سلطنة عمان بتعزيز العلاقات الرياضية والثقافية مع الأندية الفنية الرائدة في المنطقة.
استفادة نادي النهضة
أكد الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي، رئيس نادي النهضة، أن ناديه يتطلع للاستفادة من تجربة الأهلي الرائدة في كافة المجالات، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين الناديين في المستقبل من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين،من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تطوير أداء نادي النهضة، بما يتناسب مع الطموحات العالية للنادي وتحقيق النجاح في بطولاته المحلية والدولية.
تبادل الدروع الرمزية
في إطار الزيارة، قدم الخطيب درع النادي وعلمه وقميص الفريق إلى السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، الذي أهدى بدوره درع السفارة وكتابًا خاصًا يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين مصر وعمان،كما كان هناك تبادل آخر للدروع بين الخطيب ورئيس نادي النهضة، وهو ما يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين الناديين الشقيقين، ويعزز من الروابط الرياضية بينهما.
إن توقيع البروتوكول بين الأهلي والنهضة هو خطوة نحو تعزيز العلاقات الرياضية، وهو ما سيفتح أبوابًا جديدة للتعاون المثمر بين الأندية في المنطقة،من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تحسين الممارسات الرياضية وتبادل الخبرات، مما ينعكس إيجابًا على أداء الفرق ويعزز من مكانتها على الساحة الرياضية.
نأمل أن تسفر هذه العلاقات عن نتائج مثمرة تعود بالنفع على الأندية واللاعبين في كلا البلدين، وتؤكد على أهمية التعاون الرياضي في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعوب.