اكتشف 6 عادات خفية تُرهق جسدك وتدمر راحتك عند الاستيقاظ!

اكتشف 6 عادات خفية تُرهق جسدك وتدمر راحتك عند الاستيقاظ!

يُعتبر الاستيقاظ بتعب وإرهاق من المشكلات الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية. يلعب النوم الكافي، الذي يُنصح بأن لا يقل عن سبع ساعات للبالغين، دورًا حاسمًا في الحصول على نوم مثالي وراحة جسدية وعقلية. ومن المهم أيضًا الالتزام بمواعيد نوم ثابتة لتحقيق أفضل النتائج. في هذه المقالة، سنتناول العوامل المؤثرة على جودة النوم وكيفية التغلب على مشكلة الاستيقاظ بمرارة، من خلال استراتيجيات بسيطة وعادات يومية يمكن للجميع اتباعها.

إشارة واضحة من الجسم

يمتلك الإنسان نظامًا بيولوجيًا خاصًا يتحكم في عمليات النوم واليقظة. حين نشعر بالتعب والإرهاق، يمثّل ذلك إشارة واضحة من الجسم بضرورة الراحة. للإغفال عن هذه الإشارة تأثير سلبي على جودة النوم وقد يؤدي إلى صعوبات في الاستيقاظ في اليوم التالي.

الاستعداد للنوم

يمكن أن تُسهِم مجموعة من الطقوس التي يتم اتباعها قبل النوم، مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ، في تعزيز الاسترخاء وتوجيه الجسم نحو الاستعداد للنوم. تلك الطقوس تُساعد في إعداد العقل والجسم للنوم اللذيذ.

تناول الطعام قبل النوم مباشرة

تناول وجبة قبل النوم مباشرة يمكن أن يزيد من مستوى النشاط، مما يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ، وبالتالي صعوبة في النوم والاستيقاظ في اليوم التالي وهو ما يعد أمرًا مُجهدًا.

الضوء الأزرق هو العدو الأول للنوم

يُعتبر الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف والتلفزيونات من أبرز العوامل المؤثرة سلبًا على النوم، إذ يحفز الدماغ وينبهه بأن الوقت لم يحن بعد للنوم. هذا الأمر يُعيق إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورتي النوم واليقظة.

عندما يقل مستوى الميلاتونين، يصبح من الصعب الدخول في مراحل النوم العميق والمريح.

الاستحمام بالماء الدافئ

رغم أن الاستحمام بماء دافئ يساهم في الاسترخاء وتقليل توتر العضلات، إلا أنه قد يطيل الوقت اللازم للخلود إلى النوم. خلال مرحلة النوم العميق، تنخفض درجة حرارة الجسم طبيعيًا، وعند استخدام الماء الساخن، يتطلب الجسم وقتًا أطول ليعود إلى تلك الدرجة.

باختصار، يؤثر نمط حياة الفرد بشكل كبير على جودة النوم والاستيقاظ. من خلال اتباع عادات صحية مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة والاستعداد الجيد للنوم، يمكن أن نقلل من شعور التعب والإرهاق. الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في روتين النوم قد يُحدث فارقًا كبيرًا، مما يحسن من الصحة العامة والحيوية أثناء النهار. من المهم إدراك أن تحسين نوعية النوم يحتاج إلى بعض الوقت والاهتمام لتحقيق النتائج المرغوبة.